قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق في قضية محاولة فتاة في الخامسة عشر من عمرها الإنتحار عن طريق رمي نفسها من الطابق الثاني لمنزلها، الذي يعلوا بحوالي عشرة أمتار عن سطح الأرض. لتصاب على إثر ذلك بكسور على مستوى الحوض و الرجلين و وصفت وضعيتها بالحرجة جدا حيث لازالت ترقد بالمستشفى الجامعي بمدينة فاس بعد خروجها من حالة غيبوبة. و عن أسباب إقدام الفتاة على هذه الخطوة، قالت جريدة المساء أن الفتاة، 15 سنة، والتي تدرس بثانوية الوحدة، دخلت في خلاف مع أفراد عائلتها بخصوص مسارها الدراسي وكثرة تغيبها عن المدرسة. صورة من الأرشيف