فتحت مصالح الأمن تحقيقا مستعجلا في محاولة انتحار فتاة بحي عين مرابطة، والتي رمت بنفسها من الطابق الثاني لمنزل أسرتها، وأصيبت بعدة كسور على مستوى الحوض والرجلين. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 22 فبراير، أن الفتاة تبلغ من العمر 15 سنة وتتابع دراستها بثانوية الوحدة، وأن خلافا عائليا نشب بينها وبين أحد أفراد عائلتها حول مسارها الدراسي، وكثرة تغيبها مما دفعها إلى رمي نفسها من الطابق الثاني، أي من علو يفوق عشرة أمتار.
ولخطورة الوضعية الصحية التي وجدت عليها الفتاة تم تحويلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث لا تزال ترقد بعد دخولها في حالة غيبوبة ووضعها الصحي مازال حرجا.