يبدو أن هناك من يحاول أن يجعل من اعتقال مراهقين بسبب تجاوزها لحدود الأدب والأخلاق المطلوبة أمام الملأ قضية رأي عام ، وملفا آخر من ملفات الحريات الفردية . وفي هذا السياق قامت الناشطة ابتسام لشكر، بوضع صورة على حائطها على الفايسبوك، تظهرها في نشوة ناتجة عن قبلة علنية مع سفيان فارس الناشط في حركة "مالي"، مؤكدة أنها تقدم على هذه الخطوة تضامنا مع الشابين اللذين اعتقلا من أجل قبلة، ويحقق معهما البوليس من أجل صورة قبلتهما التي انتشرت على الفايسبوك ، ولم تكد لشكر تقرأ الشتائم والتعاليق على صورتها المستفزة حتى تبعتها في خطوتها زينب لغزيوي " وكالة رمضان " إذ نشرت بدورها صورة قبلة لها، مؤكدة بدورها أنها تقدم على هذه الخطوة تضامنا مع الشابين اللذين اعتقلا من أجل قبلة، ويحقق معهما البوليس من أجل صورة قبلتهما التي انتشرت على الفايسبوك. المهم وكالي رمضان وصحاب الحرية الجنسية رجعو من جديد بعد صمت شبه طويل ، وحتما سيندحرون كما اندحروا من قبل ، لأن هذا البلد رغم كل ما فيه من اعوجاج فهو يبقى أصيلا ومحافظا واللي بغا يتباوس في الشوارع والطرقات فسيجد هذا المجتمع رافضا له والله يهدي ما خلق.