صياد النعام يلقاها يلقاها ، واللي كايضحك على العوام حتى هو يلقاها يلقاها ، هكذا وفي هذا السياق وجد الزعيم المحنك إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نفسه صباح يوم السبت في محنة حقيقية، وهو يفتتح في مركب ثقافي بمدينة فاس أشغال مؤتمر جهوي لشبيبة الحزب، إذ وبدون سابق إنذار تدخل أنصار احمد الزايدي لنسف المؤتمر الأمر الذي جعل المعنك يبدو كمن يجري في حلبة سباق وهو يتصبب عرقا جراء الحرج الذي وقع فيه . ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذكرت جريدة المساء أن المنصة التي كان يجلس فيها لشكر تحولت إلى مواجهة بالكراسي وعراك بالأيادي بين أنصار المحنك وأنصار احمد الزايدي، وبعض أتباع الوزير السابق محمد العامر، فيما أصيب ابن احد الأعيان بفاس، وأصيب أيضا عدد من الأساتذة الجامعيين وبعض المحامين والنقابيين المحليين. هذا الحادث الاشتراكي أصاب الحضور بالذهول والصدمة خاصة مع هول وحجم المواجهة التي جرت على المنصة خلال افتتاح مؤتمر جهوي لشبيبة حزب الوردة، نظرا للمشاهد الغير مألوفة في حزب الوردة اللي طاح عليه الندى وغمال .