مباشرة بعد انتشار أنباء عن الاعتداء الجسدي داخل سجن طرة،على الدكتور محمد البلتاجي، القيادي والسياسي المصري الذي برز بشكل لافت في ميدان رابعة العدوية أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" هاشتاج خاص به أطلقوا عليه "اجمد .. خليك بلتاجي". وأكد النشطاء أن هاشتاج "اجمد .. خليك بلتاجي" يهدف لتحية صموده خلف أسوار سجن طرة بعد حملة تشويه واسعة تعرض لها على مدار العام الماضي، رغم أعماله الوطنية التي يشهد لها الجميع. وأوضحوا أن مصطلح "اجمد خليك بلتاجي" يخاطب الثوار والمتظاهرين الذين بدأ اليأس يدب في نفوسهم من إمكانية إسقاط الانقلاب العسكري الدموي، ليأتي الهاشتاج ويذكرهم أن أحد قادتهم ضحى بابنته الوحيدة شهيدة، ومنعوه من الصلاة عليها، واعتقلوا ابنه ثم افرجوا عنه، واعتقلوا زوج شقيقته عقب إجرائه جراحة في عينه، ثم خرجت والدته وشقيقته على شاشات الجزيرة مباشر مصر ليرسلان له برسالة صمود وثبات، في الوقت الذي كان هو بذاته يطل على الملايين يدعوهم للإصرار على مقاومة ما نعيشه من ذل تحت غطاء الانقلاب العسكري. وأضاف النشطاء أن إشارة البلتاجي بعلامات النصر وإشارة كلنا رابعة، والابتسامة التي علت وجهه خلال إلقاء ميليشيات الانقلاب القبض عليه، الخميس الماضي، ساهمت في ثبات الآلاف ممن جددوا العهد على مقاومة هذا الانقلاب الدموي حتى كسره وعودة الشرعية.