مباشرة بعد الانسحاب الفعلي لحزب الاستقلال من حكومة بنكيران تعالت الأصوات في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية مطالبة بإعادة هيكلة الحكومة وإعادة توزيع الحقائب الوزارية والرفع من عدد الحقائب التي ستشرف عليها الحركة الشعبية. وحسب جريدة الاخبار فإن امحند العنصر الأمين العام للحزب، قد كشف عن بعض ملامح النسخة الثانية لحكومة بنكيران، بعد إجراء تعديل حكومي شامل وإمكانية تغيير بعض الوزراء، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء المكتب السياسي. جريدة الأخبار أكدت أن حفل عشاء نظمه الوزير لحسن حداد، تحول إلى نقاش حاد حول وزن الحزب والحقائب الوزارية الممنوحة إليه، وتطلعاته لحقائب أخرى خلال التعديل المرتقب. وأضافت الجريدة أن محمد مبديع القيادي في حزب السنبلة، قال في ذات الحفل " لقد حان الوقت "لإنصاف الحزب التي تعرض للظلم أثناء تشكيل الحكومة.