قال بلاغ صادر عن وزارة الصحة إن الوزارة قررت وزارة الصحة توقيف الاطباء الذين اشرفوا على عمليتين قيصريتين اسفرتا على وفاة سيدة وإصابة أخرى بالشلل في مدينة سطات. وأوضح البلاغ أن هذا التوقيف الاحترازي للأطباء جاء بعد ان اوفدت وزارة الصحة لجنة وزارية خاصة من المفتشية العامة بهدف إجراء بحث أولي في النازلة، لتكتشف أنهم هؤلاء الاطباء خالفوا قانون الوظيفة العمومية، وذلك باشتغالهم في مصحة خاصة خلال أوقات عملهم في القطاع العمومي، ليتم بعد ذلك الحسم في قرار إحالتهم على المجلس التأديبي خلال الشهر الجاري. وشدد بلاغ الوزارة على أن توقيف هؤلاء الأطباء "لا يعني إدانة مسبقة لهم فوحده التحقيق هو الذي سيحدد الأسباب والمسؤليات".
إلى ذلك راسل وزير الصحة الهيئة الوطنية للأطباء والأمانة العامة للحكومة، بخصوص المصحة المعنية التي وقعت فيها المأساة، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالات طبقا لما يخوله لهم القانون. وكانت إحدى ضحيتي التخدير داخل مصحة بسطات، قد توفيت بعد شلل أصابها مباشرة بعد عملية التخدير. و يتعلق بالسيدة رشيدة التوني التي نقلت إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء برفقة سيدة أخرى، دخلتا إلى مصحة خاصة بسطات من أجل الولادة، لكنهما أصيبتا بشلل نصفي ومضاعفات خطيرة على مستوى النخاع الشوكي. المهم آسيادنا الوزير راه أكد توقيف الأطباء ماشي بسبب التخدير والتحقيق في مسألة التخدير مسألة وقت فقط زعما حتى تنسى القضية