عثرت عناصر الدرك الملكي بغابة قريبة من الجماعة القروية أوناغة، ليلة الخميس 27 يونيو، على جثة رجل كان قد اختفى عن الأنظار منذ ثلاثة ايام، بعد تشويه معالمها والتنكيل بها من طرف الجاني. وقالت جريدة "مراكش الآن" التي أوردت هذا الخبر أن الضحية والجاني تربطهما علاقة عائلية (ابن خالته)، وأن اسباب الجريمة تعود الى استمرار الضحية بالتحرش بأخت الجاني، رغم تحذيرات الاخير. وأضافت نفس المصادر، أن خلافا نشب بين الطرفين خلال الايام الماضي بأحد الاعراس بالمنطقة، مما دفع بالعديد من الضيوف الى التدخل لاحتواء الوضع. لكن الجاني استمر في اقتفاء اثر غريمه، الى حين انفراده به باحدى الغابات ليجهز عليه بضربة مباغتة فقد على إثرها الضحية الوعي وخارت قواه، حيث اكمل الجاني جريمته بشق الجثة من البطن والقفص الصدري وفقئ عينيه وبتر جهازه التناسلي. ومن جهة ثانية، فقد اصدرت مصالح الدرك الملكي بإقليم الصويرة، مذكرة بحث وطنية في حق الجاني الذي اختفى عن الانظار منذ اقدامه على واحدة من ابشع الجرائم التي عرفتها المنطقة.