في جزء يوم الغد و الأخير من مذكرات خالد الجامعي على جريدة المساء، يتحدث الجامعي عن القصة القائلة أن الحسن الثاني رغب في لقاء والده إلا أنه تمنى الموت قبل ذلك، فتوفي بوشتى الجامعي أياما قبل لقاء الحسن الثاني. و كان هذا كلام خالد الجامعي: "حصل الأمر سنة 1990 عندما كان محمد بوستة و علي يعتة (القيادي السابق في حزب التقدم و الإشتراكية) رفقة الحسن الثاني في زيارة للجزائر، هناك حيث حدثه الإثنان عن الفقيه بوشتى الجامعي، فطلب الملك لقائه. و عند عودتهما للمغرب، إتصل بي بوستة و أخبرني بالأمر، و عندما قابلت علي يعتة أكد لي نفس الكلام، فأبلغت والدي بذلك. و عندما تدخلت والدتي قائلة "خاصك الفقيه تشري جلابة و بلغة جديدة" أجابها والدي "سيري تلعبي بقالي غير الجلابة و البلغة"، و تابع قائلا: " ماذا سأقول للحسن الثاني؟ هل أقول له "خرجتي على هاد البلاد؟" فتوجه لي قائلا: "إذا قلت ذلك فإنه سيمسح أثر أولاد الجامعي من على ظهر الأرض"، و هناك دعى الله أن يأخذه قبل أن يلتقي بالحسن الثاني، و كان ذلك فعلا ما حصل، فبعد أسبوعين توفي والدي قبل أن يلتقي الحسن الثاني.