ما حكاية أن والدك توسل إلى الله أن يأخذ روحه لكي لا يلتقي بالحسن الثاني، فتوفى أياما فقط قبل لقائه؟ وهذا رد خالد الجامعي في الحلقة الأخيرة من مذكراته في "المساء" في عدد الخميس 27 يونيو:"حدث ذلك عندما كان امحمد بوستة وعلي يعتة رفقة الحسن الثاني في زيارة للجزائر، سنة 1990، على متن باخرة مراكش، فأثناء السفر تحدث الاثنان للحسن الثاني عن الفقيه بوشتى الجامعي، فطلب الملك لقاء والدي، وبعد العودة من الجزائر، اتصل بي امحمد بوستة وأخبرني بذلك، ثم قابلت علي يعتة فقال لي نفس الكلام، فأبلغت والدي بأن الحسن الثاني يريد استقباله، وللحظة تدخلت والدتي قائلة:"أ الفقيه خصك تشري جلاية وبلغة جديدة"، فأجابها والدي "سيري تلعبي مع قرانك .. بقات لي غير الحلابة والبلغة"، وأضاف : ماذا عساني أقول للحسن الثاني؟ هل أقول له إنه "خرج على هاذ البلاد؟" وتوجه إلي يقول:إذا قلت لك ذلك فسوف يمحي اولاد الجامعي من على وجه الأرض، ثم رفع أكف الضراعة إلى الله وقال:"هناك حل واحد.. "يا ربي تديني فبل ما نشوفو"، وفعلا فبعد أقل من أسبوعين على ذلك، استجاب الله لدعاىه وقبضه إليه دون أن يلتقي بالحسن الثاني".