فوجئ عدد من المغاربة من تعثر خدمات بعض البنوك، والعديد من شركات الخدمات المالية، التي عرفت ارتباكا ملحوظا، في عدد من المدن المغربية، قبل أيام قليلة فقط من عيد الأضحى. وفي هذا الإطار، أكدت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أنها تلقت العديد من شكايات من طرف المواطنين، حيث أدى هذا الوضع إلى إلحاق الضرر بمصالحهم، خصوصا وأنهم في غمرة الإستعداد لعيد الاضحى، والذي يعرف إقبالا متزايدا على خدمات البنوك، إذ وجد العديد من المواطنين أنفسهم بدون نقود وهم في حالة سفر، أو تسديد مبلغ خروف.. وطالبت الجمعية المغربية لحماية المستهلك الجهات المعنية بضرورة الحرص على جودة الخدمات بهدف تلبية حاجيات المستهلك، وضمان استمراره في إنعاش الحركة المالية وتنشيط وتنمية الاقتصاد الوطني. ودعا المصدر ذاته، أيضا بضرورة الحرص على جودة خدمات الشبابيك الأوتوماتيكية، وتوفير الأوراق النقدية، بالشكل والقدر الكافي ضمانا للسير العادي للحركية الاقتصادية، واستجابة لحق المستهلك في تلبية حاجياته اليومية. كما أكد المصدر ذاته أن تعثر خدمات الشبابيك الأوتوماتيكية يفرض على المستهلك في الكثير من المناسبات اللجوء إلى خدمات شبابيك موازية،في إطار اتفاق البنوك فيما بينها،مما يؤدي إلى اقتطاع مصاريف إضافية من رصيده. يشار إلى إنه خلال مساء الاثنين الماضي، وجد عدد من المواطنين أنفسهم في ورطة حقيقة بعدما قصدوا الشبابيك الاوتوماتيكية للابناك التي غابت عنها السيولة المالية، ما أضر بقضاء مصالحهم خاصة التي تتعلق منها بمستلزمات العيد.