دخل مجلس النواب على خط الأزمة، التي عاشها عدد من الأسر، بسبب انعدام السيولة في الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية، خلال أيام عيد الأضحى. وتقدم فريق حزب الاستقلال والوحدة والتعادلية بسؤال شفوي إلى رئيس مجلس النواب، يلتمس منه رفعه إلى وزير الاقتصاد والمالية في إطار مقتضيات النظام الداخلي للمجلس. وجاء في سؤال فريق حزب نزار بركة في مجلس النواب، أن العديد من الأسر عانت خلال أيام عيد الأضحى من انعدام السيولة في مختلف الشبابيك الأوتوماتيكية البنكية، في جميع مناطق المملكة، ما خلف أزمة مالية لهذه الأسر بخصوص القيام بالتزاماتها العائلية، وسد حاجياتها، في "غياب تام لاحترام البنود المتعاقد عليها بين الأبناك والزبناء". وأضاف الفريق ذاته موجها كلامه إلى الوزير محمد بنشعبون، الذي عينه الملك، أخيرا، وزيرا للاقتصاد والمالية، خلفا للوزير المعفى محمد بوسعيد، أن هذا التعامل "اللامسؤول قد تزامن، وتعيينكم على رأس وزارة الاقتصاد والمالية، وأنتم تتوفرون على خبرة عالية في تدبير شؤون الأبناك". وساءل الفريق الوزير عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية، والإجراءات العملية المتخذة لمراجعة مثل هذه المعاملات، وعدم تكرارها مستقبلا بما يضمن إعادة الثقة بين الزبناء، ومختلف الأبناك الوطنية. وعبر عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم على خدمات الأبناك، سيما انعدام السيولة في الشبابيك الإلكترونية، داعين إلى مقاضاتها.