لم تفلح الولاياتالمتحدة في إقناع الصين بخفض وارداتها من النفط الإيراني، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ” عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، ما يشكل ضربة لجهود الرئيس دونالد ترمب لعزل إيران، بعد انسحابه من الاتفاق النووي لعام 2015. لكن في المقابل، وافقت بكين على عدم زيادة مشترياتها من الخام الإيراني، وفقاً لما ذكره المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، لأن المناقشات مع الصين ودول أخرى مازالت مستمرة. ومن شأن ذلك أن يخفف المخاوف من قيام الصين بتقويض الجهود الأميركية لعزل إيران، عن طريق شراء النفط الفائض منها. وتقوم فرق من المسؤولين الأميركيين بزيارة عدة عواصم لمحاولة خنق مبيعات النفط الإيراني بحلول أوائل نوفمبر، مع عودة الجزء من العقوبات الذي سيطال النفط الإيراني. وقالت إدارة ترمب إنها تريد خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر بحلول 4 نوفمبر.