أبصر مغربي نور الحرية بعدما حجب عنه في إسبانيا لنحو ثلاث سنوات بسبب تهمة اغتصاب فتاة قاصر، كما أفادت مصادر إعلامية إسبانية مساء أمس الخميس. وأمضى المهاجر المغربي "نجيم. س"، 25 عاما، سنتين و10 أشهر من السجن، بعد الإبلاغ عنه بتهمة الاغتصاب من قبل فتاة قاصر، 16 سنة، غير أن محكمة القضاء الاستئنافي في "خين" بإسبانيا أقر ببراءته لعدم كفاية الأدلة. وتعود تفاصيل القضية إلى 29 شتنبر 2012، حينما اشتكت قاصر من المهاجر المغربي مشيرة إلى أنه أقام معها علاقة جنسية بالقوة، حينما كانت رفقته في المنزل، وهو ما نفاه المتهم، وفق صحيفة "diario jean.es". وبعد إخضاع القاصر لفحوصات طبية ثبت أنها لم تتعرض لاغتصاب غير أن المتابعة ظلت قائمة في حق "نجيم. س"، ما جعل هيئة الحكم تأمر باعتقاله في انتظار استكمال التحقيقات. وإذ كان المتهم مهددا بالسجن 12 سنة بسبب هذه المتابعة، جرى التداول من جديد في القضية وخلص المحققون لعدم كفاية القرائن التي تعزز رواية القاصر حينذاك، وتبرئة المتابع. وجاء في الحكم النهائي أن الطبيب الشرعي لم يعاين آثار عنف على المشتكية مما ينفي عن المتهم تهمة الإعتداء عليهما كما أن قرار الحكم أشار إلى حيثيات عدة من بينها أن المشتكية كانت على علاقة مع المتهم وقد تعارفا عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي.