يبدو أن التصريحات الخطيرة التي سبق أن أدلت بها الممثلة فاطمة وشاي لإحدى الإذاعات الخاصة حول مظاهر العري والعهر التي تعتري جملة من الأعمال السينمائية المغربية لم ترق لكثيرين ، ولم تلقى إعجاب من لا يرضى لنفسه ولبلده إلا الشذوذ والنشاز . فاطمة وشاي تلك الممثلة المقتدرة ، تحدت بجرأتها بعض المخرجين السينمائيين حين أرسلت لهم سهام النقد معززة بحجج هي من صنع أيديهم ، فما كان منهم إلا الانتقام منه وبأحقر الطرق . نعم فقد تعرضت مواقع إلكترونية لعرض هذه الممثلة ، فكتبت ناهشة لحمها أن مقالات تقذف عرضها وعرض ابنتها متهمة هذه الأخيرة بممارسة الدعارة والبحث لدة عابرة في شوارع الرباط ،ولم تكتفي عند هذا الحد ، بل أتت بصور مفبركة متحدثة عن الحصرية والسبق الصحفي ، ناسية بذلك أن آراء الناس لا يرد عليها بالتشهير بأبنائهم حتى وإن كانوا فعلا منحرفين . نعم فاطمة وشاي أثارت قبل أيام جدلا في الأوساط الفنية ، بسبب تصريحات أدلت بها لراديو"شذى اف ام" ، أكدت فيها أننا " ماعندناش السينما في المغرب " وأن بعض المخرجين السينمائيين ماهم إلا مرضى وشواذ يمارسون شذوذهم عبر الأفلام.. ومن منحة وفلوس الشعب " لتتساءل بعدها " هل الجرأة هي تعري درية ...الجرأة هو أن تقول ما يقع فعلا في البلاد.." وهذه التصريحات لا يجب أن يرد عليها بطريقة لا أخلاقية ملؤها الزور والبهتان وهدفها إسكات صوت نطق ببعض الحقيقة . فاطمة وشاي عَمَدت اليوم إلى رفع دعوى ضد الموقع الإلكتروني الذي نشر صورة ابنتها دون أن يتحرى الصدق والمصداقية ، واعتبرت ما يقع لها ضريبة تصريحاتها المغردة خارج سرب الساعين لتمييع السينما المغربية وتعريتها أكثر مما هي " عريانة "،وأكدت أن الصور التي اشتغلت عليها مواقع الكترونية لتنال من عرضها وعرض ابنتها هي فعلا تعود لابنتها ، وتخص لقاءات وأنشطة اجتماعية تابعة لإحدى جمعيات المجتمع المدني . آشبان ليكوم آالخوت عاوتاني في هاذ البروبلي