في حوار مع راديو" شدى إف إم "و جوابا على سؤال الصحافي حول مسؤولية الجمهور المغربي في ازمة السينما المغربية، من خلال عدم ولوجه إلى قاعات العرض، التي انتهت إلى اقفال ابوابها فاجأت الممثلة المغربية فاطمة وشاي الصحافي الذي أجرى معها الحوار ، بقولها أن جل المخرجين السينمائيين المغاربة يعانون من الشذوذ الجنسي، وفي محاولة لتعرية مخرجي الافلام المغربية الذين يركبون على تيمة "الجرأة"، قالت وشاي "حنا ماعندناش سينما مغربية.. وأتحمل كامل مسؤوليتي" مضيفة أن السينما التي نتوفر عليها الآن لا علاقة لها بنا ولا بقيمنا وأخلاقنا وقضايانا الحقيقية.. "بدينا في السينما كنديرو سينما يندى لها الجبين، ونقول سينما الجرأة، لو كانت هناك جرأة لتجرأنا على مكافحة الفساد في القضاء وفي الادارة .. أما نعرّي درّية وندير قبلة موسخة فهذا ليس بسينما.أما بخصوص مخرجي الأفلام السينمائية المغربية التي تعج بالقبلات واللقطات الجنسية قالت وشاي :" هاذوك مرضى وشواذ يمارسون شذوذهم عبر الأفلام. وشاي كانت مصرة على فضح ما تمر به السينما المغربية وهي تحاول تفسير لك لماذا لا يشاهد المغاربة الأفلام المغربية، وأضافت أن رأيها عن السينما المغربية، يعكس أفكار مجمل الجمهور المغربي الذي يشاطرها نفس الرأي، وهو الرأي الذي يستنكر، من خلاله، المتفرج المغربي، المشاهد الفاضحة في بعض الأفلام المغربية، معتبرة أن هذا النوع من مشاهد العري في السينما لا يمكن إلا أن توصف بالمشاهد الوقحة وليس بالمشاهد الجريئة، كما يصفها البعض. غير أنها لم تنس التنويه ببعض المخرجين المغاربة وأعمالهم التي تحترم الجمهور المغربي مثل فيلم " الطريق إلى كابل" لمخرجه ابراهيم الشكيري، الذي أكدت أنها شاهدته بمعية عائلتها، ونال إعجابها وتقديرها.