يروي رضوان غازي عضو المكتب المسير لفريق المغرب التطواني تفاصيل اعتقاله في الكونغو، قبل مباراة فريقه أمام تي بي مازيمبي أوضح رضوان غازي عضو المكتب المسير لفريق المغرب التطواني وأحد أعضاء بعثة الفريق التطواني إلى الكونغو، استعدادا لمباراة "الماط" أمام تي بي مازيمبي الكونغولي عن الجولة الأخيرة من دور المجموعتين الخاصة بدوري أبطال إفريقيا. أوضح من خلال تصريح إعلامي، أنه رفقة عضوين من الفريق التطواني، اتهموا بمحاولة إرشاء الحكام، في الوقت الذي تم الاتفاق فيه مع أعضاء عن الفريق الكونغولي بتحديد موعد بأحد فنادق المدينة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الشراكة التي كان من المفروض التوقيع عليها قبل انطلاق المباراة. وأضاف عضو فريق المغرب التطواني، أنهم بمجرد وصولهم باب الفندق، تفاجؤوا بحضور وازن لرجال السلطة والإعلام فضلا عن وجود أعضاء عن الفريق الكونغولي مصحوبين بفئة من جماهير الفريق، حيث وجهت لهم تهمة محاولة إرشاء حكام المباراة. وتابع رضوان غازي، حديثه موضحا، أن سلطات الأمن طالبوه رفقة العضوين الآخرين، بضرورة تحرير محضر قانوني حول النازلة وذلك بمخفر الشرطة، الشيء الذي استجاب له أعضاء الفريق التطواني، وبمجرد وصولهم طالب أحد أعضاء الفريق المزيمبي رضوان غازي بالاعتراف بتهمة محاولة إرشاء الحكام، بينما برر الأمن وجود أعضاء "الماط" بمخفر الشرطة تفاديا لتعرضهم لأعمال العنف من جماهير أصحاب الأرض والجمهور. وختم غازي حديثه، انهم ظلوا تحت مراقبة الشرطة الكونغولية حتى نهاية مباراة، دون تحرير أي محضر ولا توجيه أي تهمة، معتبرا ان ما تعرض له اختطافا من قبل الشرطة الكونغولية. من جهته أكد فريق المغرب التطواني من خلال بلاغ توضيحي إن فريق المغرب التطواني لم يسبق له أن سجل عليه أية ممارسة تهم شراء أو استمالة الحكام سواء داخل المغرب ولا خارجه، فما بال أن تكون لديه الشجاعة الكبيرة للقيام عملية مماثلة في مواجهة فريق معروف إفريقيا، وله علاقات متجدرة على مستويات مختلفة من داخل الكاف وخارجها. مؤكدا أنه تعرض لمؤامرة الغرض منها الضغط على الحكام الشيء الذي جعلهم غير قادرين على تدبير المقابلة بشكل جيد، بل حاولوا إبعاد التهمة عنهم على حساب فريق المغرب التطواني.