اشتكى أحد مصابي دوار أكدال بدائرة إملشيل، الإهمال الذي قوبل به على مستوى مستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية، بعد أن نقل إليها بواسطة سيارة إسعاف عقب مضاعفات طالت مكان إصابته بالجمرة الخبيثة الجلدي، ليمكث عدة ساعات دون فحص. ويعود سبب انتقال سعيد أيت موت نحو مستشفى الراشيدية، إلى تعفن طال يده المصابة بالجمرة الخبيثة، وانبعاث روائح كريهة منها وتلونها باللون الأسود، حيث أقدم المريض على كي يده قبل معرفته بحقيقة العدوى التي أصابته رفقة ثمانية آخرين بدائرة إملشيل وتلقي العلاجات اللازمة على يد وزارة الصحة. وقال موحا الهواري أحد أقارب المريض في تصريح لجريدة هسبريس، إن سعيد أيت موت وبعد ساعات طويلة من الانتظار في المستشفى دون الكشف عنه إلا بعد تدخل فعاليات جمعوية بالمنطقة، فوجئ بطلب مستعجل من الأطباء بضرورة بتر أصبع يده الأمر الذي لم يتقبله في ظل غياب أي تحاليل أو أشعة تحدد سبب البتر ليقوم بإمضاء التزام يتعهد فيه بتحمل كامل المسؤولية عن امتناعه بالخطوة الطبية. وأكد المتحدث، أن قريبه وباقي المصابين بدأوا يتعافون من أعراض الجمرة الخبيثة بعد أن كانوا يعانون الآلام ولا ينامون طيلة 4 أو 5 أيام التي تلت الإصابة، مؤكدا أن المصالح البيطرية قامت بتلقيح جميع الأبقار في الدوار وبعض رؤوس الماشية، مطالبا الجهات الوصية بتلقيح جميع القطعان بما فيها تلك التي تعود للرحل تفاديا لحدوث العدوى.