قررت المصورة كاثرين إرتمان، استخدام عدسة الكاميرا لاستكشاف مشرحة في الدنمارك وتوثيق ما يحدث لجثمان الإنسان بعد موته. ووفقا لما نشرته "سي إن إن" العربية، يهدف مشروع إيرتمان الذي أسمته "عن الموت"، إلى كسر المحظورات حول الموت بتصويره ومشاهدته عن قرب.
علمت إرتمان خلال فترة وجودها في المشرحة، أن التوابيت بما فيها من رسومات ورسائل وصور توضع في المحرقة، على 850 درجة فاهرنهايت، حيث يستغرق حرق الجثة 60 إلى 90 دقيقة لتتحول إلى رماد.
تُكسى جثة الميت لجنازته: في بعض الأحيان يكون الميت اختار ملابسه مسبقا، ولكن أكثر الأحيان، تختار أسرة المتوفى لباسه للجنازة، وإذا لم يؤخذ أي قرار، توفر الكنيسة قميصا للموتى، يتم قصه من الجزء الخلفي ومن وراء اليدين، لتسهيل وضعه على المتوفى.
تشنّج العضلات: يبدأ بين 4-12 ساعة بعد الموت في الرقبة، ويجعل الحركة في الأطراف مستحيلة، وعندما يصل التشنّج إلى فروة الرأس، يمكنه أن يجعل شعر الجسم يرتفع.
توضع بطاقة حول أصابع القدم تحتوي على معلومات أساسية عن المتوفى، إذا كانت البطاقة خضراء، فإن المتوفى أتى من أحد أقسام المستشفى، تتضمن البطاقة وقت الموت، وفيما لو تحتاج الجثة إلى التشريح، إضافة إلى اسم المتوفى ورقم ضمانه الاجتماعي.
عندما يتم تشريح الجثة، تنظف الطاولة والأرض بالماء والصابون.
وافقت إرتمان على عدم الكشف عن هوية الموتى في صورها، حريصة على عدم إظهار وحمات، ومجوهرات، أو أي شيء آخر يمكن أن يتعرف عليه من خلالها أقارب الميت.