تأخرت جنازة رجل بريطاني يعاني من البدانة لعدة ساعات، نتيجة فشل العاملين في المستشفى بمحاولة إخراج جثته من ثلاجة الموتى، بعد أن تمددت الجثة وعلقت داخل الثلاجة في المشرحة. وأشارت التقارير الصادرة من مستشفى الكلية الملكية في لندن، إلى أن جثة المتوفى تمددت وازداد حجمها بفعل التبريد في الثلاجة، ولم يتمكن العاملون في المشرحة من إخراجها في الموعد المحدد للجنازة، مما تسبب بتأخير مراسم الدفن. واضطر العاملون في المشرحة إلى إيقاف الثلاجة عن العمل، لتعود الجثة إلى حجمها الطبيعي ويتمكنوا من إخراجها وتسليم الميت إلى ذويه لإكمال مراسم الدفن بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وقال متحدث باسم المستشفى "من الأهمية بمكان أن يتم التعامل مع جثث الموتى باحترام، وقمنا بإبلاغ عائلة المتوفى بالصعوبات التي واجهناها لإخراج الجثة من الثلاجة، واعتذرنا لهم عن أي إزعاج تسببنا به، وأدخلنا إجراءات جديدة كفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحادثة في المستقبل". وتعد هذه الحادثة التي وقعت في مستشفى الكلية الملكية واحدة من 87 حادثة وقعت على مدى عام، وتم توثيقها من قبل هيئة الأنسجة البشرية، وأبرزها ما وقع في مستشفى أرويك عندما تم وضع دماغ أحد الموتى داخل جسد آخر عن طريق الخطأ بعد إجراء فحص ما بعد الوفاة.