أقيمت صلاة الجنازة يوم الجمعة 18/01/2013 بعد صلاة الجمعة مباشرة على المتوفى محمد أزغود ، المهاجر السري المغربي، الذي توفي حسب المعلومات المتوصل إليها، مند أزيد من ثلاثة أسابيع، وذلك منذ يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2012 بأحد أزقة العاصمة بروكسيل بالضبط ( زنقة لفان رقم 3 ببلدية بروكسيل 1000) جراء البرد القارس، حيث وصلت درجة الحرارة الدنيا إلى10درجات تحت الصفر. وتعود قصة وفاته إلى 31 /12/ 2012 ، حيث فارق الحياة، حسب شهادة الوفاة الصادرة من الجهات المختصة ببلدية بروكسيل في تقرير الطب الشرعي . وقد تم العثور على جثة أزغود متجمدة يوم 1/01/2013 في الساعة 10 صباحا من طرف الشرطة الفدرالية البلجيكية التي استدعت سيارة الإسعاف لنقل المرحوم باسم مجهول بحيث لم يكن يحمل أي إثبات للهوية. ونقل هدا الأخير إلى مستشفى سان بيير ببلدية( سان جيل) للكشف عن أسباب الوفاة من طرف الطبيب الشرعي الذي أكد أن الجثة خالية من كل أشكال التعذيب أو العنف أو السكر أو التخدير، مؤكدا في تقرير الوارد عنه بان الطقس البارد كان السبب المباشر للوفاة . وتعذر على السلطات البلجيكية التعرف عن هوية المتوفى، حيث حاولت بكل الوسائل ولم تجد له سبيلا فقررت الاحتفاظ به في ثلاجة الموتى، إلى غاية يوم الاثنين الماضي حين قررت البلدية دفنه في مقبرة البلجيكيين دون صلاة الجنازة أو غسله على طريقة المسلمين لكونه مجهولا ، غير أن احد الموظفين من أصل جزائري اتصل بمؤسسة نقل الأموات المسلمين التي يديرها فنراي بن حمو ليبلغه عن الوفاة الذي استغرب بدوره عدم ظهور أي من أفراد عائلته أو عن أي إثبات هوية ونبهه إلى عزم السلطات البلجيكية دفنه دون مراسم الجنازة. وتحملت مؤسسة نقل الأموات المسلمين مسؤولية تأخير الدفن إلى أن يتم التحقيق في هويته وظهور احد معارفه، وتم الاتصال بالسلطات المغربية التي قامت بالبحث عن هوية الهالك. وحاول أحوفي إدريس بالاتصال بالقنصلية المغربية ببروكسيل لتحمل تكاليف السفر والدفن ، بعد تأكد مؤسسة نقل الأموات أن المرحوم لم يكن يمتلك تأمينا عن الوفاة في أي من الأبناك المغربية أو شركات التأمين لنقل الأموات . وتكلفت مؤسسة حمل الموتى المسلمين بالإجراءات الإدارية والقانونية ، وتم تحديد موعد نقل جثة المتوفاة على زوال يوم السبت 19/01/2013 . فيصل دومكسا بروكسيل