عرفت نسبة بيع الخزائن الحديدية التي تستعمل في تخزين الأموال إرتفاعا هائلا في الأشهر الأخيرة منذ أن بدأ الحديث عن الأزمة الإقتصادية المي من الممكن أن تعصف بالمغرب. و قالت جريدة الأخبار أن الخزائن الفولاذية نفذت تماما من بعض المحلات المتخصصة خصوصا بالمدن التي توجد بمحور القنيطرة – الدارالبيضاء، و هي المدن التي تعرف أكبر تركز لرؤوس الأموال التي تمسك بزمام الإقتصاد الوطني. و أضافت نفس المصادر أن إرتفاع نسبة مبيعات هذه الخزائن مرتبط بتراجع السيولة النقدية بالوكالات البنكية بسبب سحب رجال الأعمال لأرصدتهم و تخزينها داخل منازلهم، و هو الأمر الذي جعل أغلب الوكالات البنكية تعاني من نقص في السيولة. من جانبها قامت هذه الوكالات البنكية بإتخاذ عدة إجراءات كان أهمها تحديد سقف المبالغ التي يمكن سحبها من الشبابيك الإلكترونية في حدود 3 آلاف درهم بعد أن كانت محددة في 5 آلاف درهم في اليوم سابقا، في حين لا يتجاوز سقف السحب 2000 درهم بالنسبة للبطاقات العادية.