قدرة الله عز وجل لا تحد ولا تنتتهي ، ورحمته سبحانه وتعالى وسعت كل شيئ ، ومن ذلك أن العناية الإلهية أنقذت طفلة (5 سنوات) من الموت المحقق، وظلت في أحضان أمها المذبوحة في مجزرة حي رأس النبع ببانياس أثناء دخول فرق الهلال الأحمر السوري إلى الحي الذي شهد مجازر دامية يوم الخميس الماضي. وصرَّح طارق شيخو مراسل شبكة سوريا مباشر أن الطفلة "بقيت على قيد الحياة لعدة أيام مختبئة في حضن أمها التي أعدمت ميدانيًّا على يد قوات الأمن والشبيحة، بعد اقتحامها الحي وارتكابها مجزرة فيه راح ضحيتها العشرات من أبنائه". وأضاف شيخو أن "عدد ضحايا مجزرة بانياس، التي توزعت ما بين قرية البيضا وحى رأس النبع بالمدينة، وصلت إلى نحو 400 قتيل مسجلين، في حين يوجد نحو 300 آخرين مفقودين ومجهولي المصير". من جانب آخر وفي خطوة غريبة، أقدم أردني على ضرب زوجته داخل سوبر ماركت، في عمان الشرقية، بسبب دعمها للجيش الحر وتعاطفها معه. وقال أحد المتواجدين في تصريحات نقلتها صحيفة "المدينة نيوز" الأردنية إن زوجة الرجل شاهدت الجيش الحر عبر شاشة التلفاز في السوبر ماركت، لتقوم بعدها بالدعاء له بالنصر على الأسد، الأمر الذي دفع زوجها لضربها أمام المتواجدين. وهاجم زوجها المتواجدين لتعاطفهم مع الثورة السورية، مؤكدا أن النظام السوري يتعرض لمؤامرة.