كما تسير العادة أن يتم تكريم الميت بالدفن، دفنت عوائل المشاهير أبناءها وتركتها في سلام كما كانت تظن، جاهلةً وجود لصوص يسرقون رؤوس آدمية ، حيث أن التاريخ يكشف عن سرقة رؤوس آدمية شهيرة من قبورها، وهنا سنعرض لكم بعض من المشاهير التاريخيين الذين سُرقت رؤسهم بعد موتهم. رؤوس آدمية شهيرة سرقت من قبورها! 1- جوزيف هايدين مهما كان مدى حبك لأصدقائك، لن تتوقع منهم أبدًا أن يسرقوك يومًا، حتى بعد وفاتك، لكن الملحن العالمي “هايدن” كان من سوء حظه أن أعز أصدقائه العالم في علم الفراسة “جوزيف كارل روزنبانم” قام بسرقة جمجمته بعد وفاته، وقد تمت هذه الجريمة بعد ليالٍ من وفاته، حيث رشى السارق حفار القبور ليسرق الجمجمة، والسبب الذي دفع “روزنبانم” إلى سرقة الجمجمة هو وجود علامة بارزة فوق عين “هايدن” تدلل على العبقرية الموسيقية، وقد قيل أن من يملك هذه العلامة يوجد في رأسه جهاز لحن! وبعد سرقة الجمجمة بقيت مع “روزنبانم” بضع سنوات إلى أن قرر الأمير النمساوي إعادة دفن “هايدن” في قبر فخم، حيث اكتشف السرقة وتمت إعادة الجمجمة إلى القبر بعد 45 عامًا من الفقد. 2- موزارت موزارت هو موسيقي نمساوي شهير، وقد تم دفنه مثله مثل أي شخص من غير الأغنياء في قبر اعتيادي، وكانت القبور في وقت وفاته عام 1791م يتم نبشها بعد فترة من الزمن ودفن موتى آخرين، وقد تم نبش قبره في عام 1801م وبالفعل تم سرقة جمجمة موزارت وتم تناقلها في العديد من الأماكن في فينا. وأخيرًا تم وضعها في متحف خاص بشخصية موزارت. وما زالت الجمجمة إلى عصرنا الحالي مع إدارة المتحف. 3- ماركيز دي ساد ماركيز دي ساد، هو شخصية روائية تعتبر من أكثر الشخصيات شذوذًا في العالم، وقد نقل هذه الأفكار إلى مؤلفاته. وفي أواخر عمره كان قد طلب بأن يدفن وسط غابات مالميسون وهذا ما تم بعد وفاته في عام 1814م، لكن هذا لم يمنع رجلًا يدعى رامون من أن يجد جثته ويقتلع رأسه حتى يجري بعض التحليلات عليها. وبعد استخدام جمجمة “دي ساد” في هذه الأبحاث في حينها، اختفى أثر الجمجمة من التاريخ. 4- جيرانيمو جيرانيمو هو قائد لقبائل الأباتشي، السكان الأصليين لأمريكا قبل استيطانها من قبل الأوروبيين، وقد مات في عام 1909م. ظهرت في الماضي القريب جماعات منحدرة من هذه القبيلة تتهم جامعة “ييل” الأمريكية بتهمة سرقة رأس القائد جيرانيمو وبقية جثمانه. 5- بيتهوفين
بيتهوفن مات في عام 1827م وقد تم اكتشاف اختفاء جمجمته في عام 1888م عندما تم نقل جمجمته إلى المقبرة المركزية في فيينا. بعد فترة من الزمن وُجد اعتقاد بأن صديق الموسيقار الشهير هو من سرق الجمجمة، وتم حديثًا “في عام 2005م” إيجاد بقايا من الجمجمة وإثبات رجوعها للموسيقار الشهير. 6- جويا جويا هو رسام إسباني شهير مات في عام 1828م في فرنسا، وفي عام 1899م تقدمت إسبانيا بطلب رسمي لنقله من مقبرة بوردو الفرنسية إلى أسبانيا، وحينها تم اكتشاف اختفاء جمجمته. ومع ذلك تم نقل بقايا جثمان جويا إلى أسبانيا ودفنه في مدريد دون رأسه.