وصف بلاغ لوزارة الداخلية ما ورد في تقرير للجمعية المغربية لحقوق الانسان من تلفظ القوات العمومية بألفاظ نابية وساقطة٬ بأنها "مجرد مزاعم الهدف منها تأليب الساكنة واستمالة عطفها " وأوضح ذات البلاغ بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عادت مجددا "لتكيل الاتهامات المجانية لمصالح الأمن عبر تقرير أصدره يوم 4 ماي فرعها المحلي لمدينة سيدي أيفني على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها مؤخرا هذه المدينة" وهو ما اعتبره بلاغ الدخلية مليئا بالمغالطات . واعتبر البلاغ أن ما جاء في تقرير الجمعية لا يمت للعمل الحقوقي الجاد والموضوعي والمسؤول بصلة ٬ وأن ما ورد في التقرير بأن " مدينة سيدي ايفني تعيش على وقع إعتصامات للمطالبة بالحق في الشغل وان السلطات المحلية لم تقم بفتح أي حوار مع هؤلاء المعتصمين " هو ادعاء لا أساس له من الصحة "حيث أن السلطات المحلية في شخص باشا مدينة سيدي ايفني كانت توجه لهم باستمرار الدعوات للحوار لدراسة مطالبهم والبحث عن حلول معقولة وقابلة للتنفيذ ٬ إلا أنهم كانون يتشبثون بمطلب التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية او الاستفادة من بطائق الإنعاش الوطني٬ كما كانوا يتعمدون القيام بوقفات احتجاجية أمام مقر العمالة وخلق نقط اعتصام في بعض أحياء المدينة". وزاد البلاغ بأن " بعض الشباب قاموا يوم 29 ابريل 2013 بعرقلة حركة السير والجولان بالطريق الوطنية الرابطة بين سيدي ايفني وكلميم حيث قاموا بوضع المتاريس والأحجار وإحراق العجلات المطاطية كما عمدوا إلى رشق قوات الأمن بالحجارة ٬ وبعد إشعار النيابة العامة بالوقائع وتوجيه الإنذارات القانونية للمعنيين تدخلت يوم 30 ابريل قوات حفظ النظام من اجل إخلاء الطريق وضمان حركة السير. وطيلة هذه العملية ظل هؤلاء الشباب يرشقون قوات الأمن بالحجارة مما أسفر عن إصابة أربعة عناصر من أفرادها" وأفاد البلاغ أنه "بأمر من النيابة العامة٬ تم يوم فاتح ماي اعتقال أحد المتورطين في أعمال الشغب هاته ووضعه تحت الحراسة النظرية. وفي اليوم الموالي تجمهر بعض الأشخاص أمام مقر المنطقة الاقليمة للأمن مطالبين باطلاق سراحه فقاموا بعرقلة حركة السير بالطريق العام٬ كما عمدوا إلى رشق قوات الأمن بالحجارة مما اضطرها إلى التدخل لإخلاء الطريق وتفريق المتجمهرين ٬ وقد تم تسجيل ثمان إصابات إحداها بليغة بين عناصر الأمن وإلحاق أضرار كبيرة بخمس سيارات تابعة لقوات الأمن". دابا شكون نتيقو راه حنا دخنا ؟؟؟؟؟