تعرض حميد بلفضيل، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، أمس الثلاثاء، لحادث مأساوي بأحد أروقة معرض لوبورجيه للطيران بباريس، وهو ما أحدث ارتباكا كبيرا في أجندة ومواعد الوفد المغربي برئاسة الوزير مولاي حفيظ العلمي، مع كبرى شركات الطيران. ونقلت "الأخبار"، التي أوردت هذا الخبر، عن مصدر وصفته ب"مقرب من الدوائر الدبلوماسية المعتمدة بباريس، أن فريقا طبيا للمعرض تدخل لإسعاف حماد بن فضيل، إثر انزلاقه في درج أحد أروقة المعرض، قبل أن يجد نفسه وجها لوجه، مع عمود حديدي كاد أن يهشم ركبته بالكامل. وأضاف ذات المصدر، أن خطورة الإصابة التي لحقت بلفضيل، دفعت طب الطوارئ إلى نقله على عجل إلى أحد مستشفيات باريس، بعدما قدمت له بعين المكان إسعافات أولية. ورد المصدر ذاته سبب هذا الحادث إلى لجوء حميد بلفضيل إلى الركض في محاولة منه للوصول إلى أحد الأروقة بالمعرض. وتفيد المعطيات المتوفرة، حسب اليومية، أن بلفضيل لم يجد أمامه سوى المدير الجديد المكلف بتطوير الاستثمارات، ليصب عليه جام غضبه بسبب اللعنة التي تطارده. وأوقع الحادث المدير الجديد في حرج كبير وهو يقف عاجزا عن مواكبة برنامج الوفد المغربي، حيث تناهى إلى علم الوزير حفيظ العلمي، أن بلفضيل عمد إلى اصطحابه في هذه المهمة يوما واحدا بعد تعيينه في هذا المنصب إثر خوضه لمباراة كانت محط اشتباه شبكة حماية المال العام في نظافتها وقانونيتها.