بعدما تم تسريب إمتحان مادة الرياضيات، المخصص لشعبة العلوم التجريبية، صباح اليوم الأربعاء، وجهت أصابع الاتهام إلى استاذ بثانوية سيدي ابراهيم بالحي الصناعي في مدينة فاس، والذي توصل بأوراق الإمتحانات يوم أمس، مما جعل المحققين يتهمونه بعمليات التسريب التي طالت مادة الرياضيات. ويسود تكتم شديد على الموضوع، خاصة بعد توقيفه منذ الساعة العاشرة من صباح يومه الأربعاء، وتم اقتياده الى وجهة مجهولة، يرجح أنها أمنية، بحسب ما ذكرته مصادر محلية.
وقد تأكد خبر إعتقال الاستاذ الذي عمل على نشر ورقة الإمتحان او الذي يرجح انه سربها لبعض المعارف والأقرباء.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت مباشرة تحرياتها في الموضوع من أجل استجلاء الحقيقة والتعرف على جميع حيثيات هذه الواقعة وإلى ربط الاتصال بكافة مراكز الامتحان وجميع الجهات المعنية من أجل ضمان السير العادي للامتحانات.
وأكدت الوزارة أنها لن تتوانى في اتخاذ القرار المناسب إذا ثبت لديها وقوع عملية تسريب لهذا الموضوع ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين مع الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التشويش على هذا الاستحقاق الوطني.