زرع حادث "تسريب" امتحان الباكالوريا في مادة الرياضيات، صباح اليوم الأربعاء، بذرة الشك في نفوس المترشحين والمترشحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا لسنة 2015. ودفعت هذه الواقعة عددا من التلاميذ إلى التفكير في عدم اجتياز امتحان الفلسفة، عشية اليوم.
وعلمت "كود" أن المترشحين والمترشحات يتداولون في بينهم بعض الأساليب الاحتجاج، التي سيجري اعتمادها عشية اليوم، ومنها مقاطعة امتحان مادة الفلسفة.
ويأتي هذا الإجراء، بعد البلاغ "المبهم" الذي أصدرته وزارة التربية والوطنية، والذي دعت من خلاله المترشحين إلى اجتياز الاختبارات بصفة عادية، دون الإعلان عن ما إذا كان سيجري إعادة امتحان مادة الرياضيات أم لا.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أفادت أنها باشرت التحريات في موضوع تسريب صفحتين من موضوع مادة الرياضيات الخاص بشعبة العلوم التجريبية والعلوم والتكنولوجيات على بعض صفحات المواقع الاجتماعية.
وذكر البلاغ للوزارة أنه "مباشرة بعد إبلاغها بالترويج لحدوث تسريب صفحتين من موضوع مادة الرياضيات الخاص بشعبة العلوم التجريبية والعلوم والتكنولوجيات على بعض صفحات المواقع الاجتماعية، فقد عمدت إلى مباشرة التحريات في الموضوع من أجل استجلاء الحقيقة والتعرف على جميع حيثيات هذه الواقعة وإلى ربط الاتصال بكافة مراكز الامتحان وجميع الجهات المعنية من أجل ضمان السير العادي للامتحانات".
وأضافت الوزارة أنها "إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد على أنها لن تتوانى في اتخاذ القرار المناسب إذا ثبت لديها وقوع عملية تسريب لهذا الموضوع ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين مع الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التشويش على هذا الاستحقاق الوطني".