في خطوة سافرة تروم إيقاظ نيران الفتنة بالصحراء المغربية ، وتهدف إلى تقويض الجهود المغربية بخصوص هذا الملف ، وتعبر عن انحياز تام لأطروحة الانفصاليين ، قامت كيري كينيدي رئيسة “مركز روبيرت كينيدي لحقوق الانسان"، بالترويج لشريط فيديو يتضمن مشاهد من أعمال العنف الخاصة بالثورة التونسية، على أنها صور لانتهاكات حقوق الانسان في الصحراء. ويعمد هذا الفيديو إلى تغليط الرأي العام الوطني والدولي من خلال مشاهد تربط بين ما حدث في تونس من انتهاكات وبين مواجهات متفرقة بين عناصر من الشرطة المغربية ومواطنين في مدينة كلميم . وتكمن خطورة هذا الفيديو في الخلط الذي قد يقع للبعض ممن لم يتابعوا أحداث الثورة التونسية عن كثب ، وفي كونه ربط بين الأحداث بشكل ماكر قد يستحيل معه التمييز بين صور الانتهاكات في تونس وصور المناوشات في المغرب . ويأتي هذا الفيديو أياما قليلة بعد الانتصار الدبلوماسي الذي حققته الرباط في مجلس الأمن الدولي،إثر سحب واشنطن لمشروع قرار مثير للجدل كان يرمي إلى توسيع مهمة قوات حفظ السلام الأممية المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان داخل الصحراء المغربية . المهم بلا ما نكثرو عليكم ... هذا رابط الفيديو ، ونتوما حكموا : http://bouzypress.com/videos/1098.html