من جديد يظهر مركز كينيدي عدم الالتزام بالحياد، وروج صورا خاصة بالأوضاع في تونس على أنها مشاهد من الصحراء. ذلك أنه بعد فضيحة المشاهد المركبة التي تورطت فيها قناة اسبانية، إذ بثت صورة مجزرة حدثت في مدينة الدارالبيضاء على أنها وقعت في الصحراء، وذلك على خلفية أحداث اكديم ازيك، وبعد هذه الفضيحة، تجددت أخرى مع المركز الشهير، إذ عمدت كيري كينيدي رئيسة مركز "روبيرت كينيدي" لحقوق الإنسان إلى الترويج لشريط فيديو يتضمن مشاهد من أعمال العنف التي تخللت الثورة التونسية على أنها صور لانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء. وفق ما أوردته الأخبار في عددها الصادر غدا الثلاثاء. وتدشن الناشطة الأمريكية التي كانت وراء تحرير المسودة الأمريكية حول تكليف بعثة المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، تدشن، بالفيديو الجديد حملة أخرى ضد ما وصفتها بانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء. وتتعمد تغليط الرأي العام العالمي الدولي من خلال دمج مشاهد تظهر مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في الدارالبيضاء مع أخرى تعود إلى الثورة التونسية لعام 2011، وتعتقد أن بهذه الفبركة ستؤثر على العالم .