قضت محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإعدام متهم قام باغتصاب رضيعة لا يتجاوز عمرها سنتين، مما تتسبب في الإضرار بجهازها التناسلي عجل بوفاتها. وأقرت المحكمة، بعد طول مشاورات ماراثونية، بإعدام المتهم التي يعد خال الضحية، نظرا لفظاعة الجرم الذي اقترفه في حق ابنه أخته، البالغة من العمر 27 سنة.
وتعود فصول القضية، إلى شهر أكتوبر 2014، عندما استغل الجاني زيارة اخته إلى المنزل، حيث قام بعد أن خلد الجميع للنوم، بحمل ابنة أخته من بين أحضان والدتها، إلى غرفته حيث مارس عليها الرذيلة.
وأكد طبيب الذي فحص جثة الطفلة، لوالدتها بعد ذلك، أنها فارقت الحياة وهي مغتصبة بطريقة وحشية، أدت إلى إلحاق ضرر كبير بجهازها التناسلي.
هذا وبعد أن بلغ إلى علم خال الرضيعة الحادث الأليم، الذي ارتكبه في حق ابنة أخته اختفى عن الأنظار، لتصدر في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، قبل أن يتم اعتقاله في إحدى مناطق إقليمالجديدة.