أعلن أنصار "تنظيم البغدادي" ما أسموه "النفير العام" لمواجهة "الحرب الإعلامية المتصاعدة ضد التنظيم، والرد على الهجمات الجوية التي تقودها أمريكا بمشاركة 60 دولة غربية وعربية، منذ غشت الماضي". وامتلأت المواقع الالكترونية الموالية ل"داعش" وكذا حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المناصرة لها بهجومٍ إعلاميّ موجه ضد التحالف الدولي، وضد الدول العربية المُنضَمّة إليه، خاصة وأن تلك الحسابات تحدثت عن كون هذه الدول تعتزم تخصيص خُطب الجمعة لغرض الطعن في التنظيم وذلك "تلبيةً لطلب أمريكيّ" وفق تعبيرات الناشرين. المصادر ذاتها أعلنت عن ما وصفته ب"النفير العام على المستوى الإعلامي"، بدءً من التفاعل مع هاشتاغ "#النفير_العام_لأنصار_دولة_الإسلام"، حيث سيتم العمد للرفع من عدد المنشورات اليومية التي تصب في الإشادة ب"داعش"، إويتحدث الموالون عن نشر أزيد من 100 ألف تغريدة ومقال يوميا، فيما طالب بيان ذات ال"دواعش" بالاستعداد لاطلاق تلك الحملة مساء اليوم. ويشتغل أعضاء "داعش" ومناصروه على ما قالوا إنها "خطة محكمة للحرب القادمة"، ومن بينها "نشر إصدارات الدولة الإسلامية وتجنب الحوارات الجانبية والتركيز على النصرة والتقليل من الخاص إلا في نطاق ضيق لاحتمال الإختراق أو التحكم بالخاص، ورصد الكذب الإعلامي وفضحه وترجمة التقارير الإخبارية الغربية التي تتحدث عن دولة الإسلام وأنصارها والرد على شيوخ الطواغيت وكشف أنهم يتعاونون مع الحملة الصليبية وتبيين ذلك للمسلمين".. دائما وفق التعابير المستعملة بذات المصادر الرقمية. في سياق ذي صلة، يواصل "داعش" تهديداته الموجّهة للدول المنتمية للتحالف المواجه لها بسلاح الطيران، وقدم التنظيم ما وصفها ب"بطاقة هوية الدول التي تحارب دولة الخلافة الإسلامية"، موردا اسم المغرب ضمن "لائحة الأعداء من الفئة الأولى" التي قال إنها "تقوم بعمليات عسكرية على الأراضي التي يسيطر عليها". وأدرج تنظيم "الدولة الإسلامية" اسم المغرب ضمن لائحة تضم 23 دولة قدمها شانة لعمليات برية إلى جوار الاستهداف الجوي لمناطق تواجده فوق تراب كل من العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وأفغانستان ولبنان، وهي الفئة التي جمع المغرب ضمنها إلى جوار 15 دولة غربية بالإضافة لمصر والبحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات وتركيا وإيران. وفيما يخص الفئة الثانية التي وصفها "داعش" ب"دول تقدم الدعم العسكري للقوى والميلشيات المسلحة المعادية لدولة الخلافة الإسلامية"، فشملت 15 دولة، في مقدمتها أمريكا وروسيا وإسرائيل وإيران، فيما ضمت "الفئة الثالثة"، وتخص "دول تقدم الدعم الإنساني والاستخباراتي"، 27 دولة أغلبها من أوروبا، وبها أيضا كل من الكويت وعمان. وأورد المصدر ذاته أن " الفئة الرابعة" هي ل"دول تحارب الدولة الإسلامية استخباراتيا تحت يافطة 'مكافحة الإرهاب'"، وشملت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل، إلى جانب السعودية ومصر والإمارات، ودولا إسلامية أخرى مثل أندونيسيا وماليزيا وباكستان.