الإدارة السورية الجديدة تُعلن أحمد الشرع رئيساً للبلاد    مجلة الشرطة تسلط الضوء في عددها الجديد على الشرطة السينوتقنية (فيديو)    بسبب سوء الأحوال الجوية.. وزارة التجهيز تهيب بمستعملي الطرق توخي الحيطة والحذر    جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام 2025 تكرّم جهود بارزة في نشر المعرفة الإسلامية    المغرب التطواني يتعاقد مع مدير رياضي تداركا لشبح السقوط    وزارة التجهيز تحذر مستعملي الطرق من سوء الأحوال الجوية على خلفية نزول أمطار رعدية قوية    طنجة: تساقطات مطرية غزيرة وسيول جارفة تغرق عددا من الأحياء الشعبية (فيديو)    رسمياً..أحمد الشرع رئيسًا لسوريا    محكمة الاستئناف بطنجة: البت في 328.704 قضية خلال سنة 2024    وفاة الكاتب الصحفي والروائي المصري محمد جبريل    الحموشي يجري سلسلة اجتماعات بمدريد لتوسيع مجالات التعاون الأمني مع إسبانيا وألمانيا    نادي "غلطة سراي" يودع زياش    بلجيكا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لقضية الصحراء.. توجه أوروبي متزايد لدعم السيادة المغربية    أخنوش يذكر بالولوج العادل للأدوية    أونسا يؤكد إخضاع مشروبات "كوكا كولا" لمراقبة صارمة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تستفيد من استثمارات استراتيجية ضمن 17,3 مليار درهم صادقت عليها اللجنة الوطنية للاستثمارات    الشبكة الكهربائية.. استثمار يفوق 27 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة    قيادة حزب الاستقلال تدعم سعي نزار بركة إلى رئاسة الحكومة المقبلة    معهد التاريخ يبرز عالمية المغرب    رسميا.. الوداد يعزز صفوفه بضم مالسا    حصيلة أداء اليوم ببورصة البيضاء    جائزة عبد الله كنون تكرّم الإبداع الفكري في دورتها الثانية عشرة حول "اللغة العربية وتحديات العولمة"    مركز الإصلاح يواجه الحصبة بالتلقيح    انهيار الطريق بين الحسيمة والجبهة..اتخاذ عدة إجراءات لضمان استمرار حركة السير    6 أفلام مغربية ضمن 47 مشروعا فازت بمنح مؤسسة الدوحة للأفلام    حزب "النهج" يستنكر التعسف في هدم المنازل بالأحياء المهمشة    إفران تطمح إلى الحصول على العلامة الدولية لمدينة نظيفة 100 في المائة    طقس المغرب: رياح قوية وأمطار رعدية وتساقطات ثلجية بهذه المناطق    مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة يطلق منصة رقمية لتعزيز الشفافية في دعم الجمعيات والتعاونيات    الفنان المغربي علي أبو علي في ذمة الله    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    ساعة نهاية العالم تقترب أكثر من منتصف الليل.. 89 ثانية تفصلنا عن الكارثة    الريان يعلن إنهاء التعاقد مع المغربي أشرف بن شرقي    تقرير: 66% من أسئلة النواب دون جواب حكومي والبرلمانيات أكثر نشاطا من زملائهن    ترامب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين    الطيب حمضي ل"رسالة 24″: تفشي الحصبة لن يؤدي إلى حجر صحي أو إغلاق المدارس    أمراض معدية تستنفر التعليم والصحة    المؤسسة الوطنية للمتاحف وصندوق الإيداع والتدبير يوقعان اتفاقيتين استراتيجيتين لتعزيز المشهد الثقافي بالدار البيضاء    ليفاندوفسكي:" أرغب في إثبات أن العمر مجرد رقم"    دلالات ‬الموقف ‬المغربي ‬المتزن ‬و ‬المتفرد ‬من ‬رؤية ‬الرئيس ‬ترامب    توقيف مروج للبوفا مبحوث عنه بموجب مذكرات بحث وطنية    توقيف شخص بتهمة التخطيط لقتل وزير في الولايات المتحدة    المَطْرْقة.. وباء بوحمرون / الحوز / المراحيض العمومية (فيديو)    نجم كرة القدم الإسباني المعجزة لامين يامال إشترى لجدته وأمه وأبيه ثلاثة منازل في عمره 16 سنة    إجلاء 176 شخصًا بعد اندلاع النيران في طائرة بكوريا الجنوبية    التعاونيات كقوة دافعة للتنمية: نحو نظم زراعية وغذائية أكثر استدامة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا    "كاف" يقرر رفع عدد المنتخبات المشاركة في "كان" تحت 17 سنة المقرر في المغرب إلى 16 منتخبا    الرجاء الرياضي يفك ارتباطه رسميا بالمدافع ياسر بالدي خلال فترة الإنتقالات الشتوية الحالية.    المغرب يتصدر قائمة الوجهات السياحية الموصى بها لعام 2025 من قبل كبار منظمي الرحلات البرازيليين    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون متعلق بنظام الضمان الاجتماعي    الذهب يصل إلى هذا المستوى    علاج غريب وغير متوقع لمرض "ألزهايمر"    عائلة الشاب حسني والشاب عقيل تمنع حفلهما بالمغرب    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبيضار : أنا كانكمي وكنسكر وسعيد تحرش بي...والناصري يرد عليها بطريقته الخاصة
نشر في نيوز24 يوم 29 - 01 - 2015

طفا على السطح، قبل أيام، ما بات يوصف ب«فضيحة» سعيد الناصري، الممثل والمخرج.. ممثلة مبتدئة قادمة لتوها من البرازيل، حيث كانت تقيم لسبع سنوات بعد زواجها من برازيلي أثمر ابنة عمرها، حاليا، ست سنوات، تتهم الناصري بطلبه منها إقامة علاقة جنسية غير شرعية مقابل منحها مستحقاتها المادية عن دورها البطولي في فيلمه الأخير «الحمالة». «الأخبار» تواجه في هذين الحوارين طرفي النزاع الذي بات حديث الساعة في الوسطين الفني والإعلامي.
* فين وصلتي مع الناصري؟
أنا باقية كنكَاجي (بتثليث الكاف الثانية).. (أحارب).. هذه قضية مجتمع بأكمله.. نحن نطالب بالمناصفة في المجالس، فلماذا لا نجرؤ على مواجهة المتحرشين بنا نحن النساء؟.. بالإضافة إلى أنني ممثلة فأنا فاعلة حقوقية وأعرف جيدا كيف أدافع عن نفسي، فأنا عضو فاعل في الفدرالية الوطنية للاتحاد النسوي التي ترأسها مدام العسولي.. دائما أكون متواجدة مع الأخوات.
* قبل أن نتطرق للتفاصيل عرفي القراء على نفسك، فمن تكونين؟
أنا لبنى أبيضار.. فنانة مبتدئة ولدت بالقصبة بالمدينة القديمة بمراكش، أبي وأمي أصلهما من سوس.. درست لفترة بمراكش بعدها تزوجت ببرازيلي وأقمت بالبرازيل لسبع سنوات، حيث حصلت، هناك، على الجنسية البرازيلية.. لدي ابنة عمرها ست سنوات.. وقد قررت العودة إلى المغرب لبدء مشواري الفني سنة 2009.. وإقامتي حاليا هي بين الدار البيضاء ومراكش.
* أمازلت متزوجة، أم انفصلت عن زوجك البرازيلي؟
لا أريد الرد عن هذا السؤال.
* أفترض أنك مطلقة، وإلا لماذا تركت البرازيل والجمل بما حمل وعدت أدراجك إلى المغرب؟
افترضي ما تشائين.. لكن هذه التفاصيل لا أحب الحديث حولها.
* طيب لنعد إلى قضيتك مع الناصري.. أنت تعلمين أن إثبات التحرش الجنسي صعب، بل يكاد يكون مستحيلا.. فهل لديك ما يثبت اتهاماتك له؟
شوفي نقول ليك واحد الحاجة آحبيبة ديالي.. عندما تريدين الدخول في حرب مع أحدهم، خصوصا إذا كان في مستوى الناصري، فإنك تبحثين عن جميع الوسائل من أجل الدفاع عن نفسك.. هاتفي كان، آنذاك، من نوع GALAXY 4، كلما كنا مجتمعين معا مع فريق العمل.. كنت أسجل طريقة كلامه وكيف كانت أجواء التصوير، كنت أسجل كل ما بإمكانه أن ينفعني في حربي معه.
* دعينا من تسجيلاتك له مع فريق العمل.. هل لديك تسجيل صوتي، أو فيديو يثبت تحرشه بك؟
ما عنديش شي حاجة.. ماكاينش شي راجل في العالم كيبغي يتحرش بشي امرأة، كيدير معاها رونديفو وكيعيط للشهود، وكيقول ليها وجدي راسك أنا غادي نجي نتحرش بيك مع الربعة ديال لعشية.
* وكيف تقولين إنك أمنت نفسك في حربك معه، بتسجيلات، إن لم تكوني تملكين دليلا ماديا على اتهاماتك له؟.. كيف تريدين منا تصديقك؟.. هل سبق أن سجلته وهو يتحدث معك عبر الهاتف؟
لا.. لم يسبق له أن تحرش بي عبر الهاتف، ولم يسبق أن سجلته.
* لكن إذا تجرأت على تسجيله وأنتما وسط فريق، كما قلت.. فلماذا لم تجرئي على تسجيله وهو يتحرش بك؟.. ألا يعني هذا أنك تتهمينه باطلا؟.. فهل تحرش بك، فعلا، أم أنك بهذا الاتهام تصفين حسابات مادية بينكما، لا أقل من ذلك ولا أكثر؟
نعم أكثر من مرة تحرش بي ونحن على انفراد.
* ما الذي فعله أو قاله لك اعتبرته أنت تحرشا جنسيا؟
إذا كنت لا تعتبرين مساسه بفخذي ومؤخرتي تحرشا، فما هو التحرش بالنسبة إليك؟.. إذا كان يقول: «كيفاش ما نشوفوش» وهو يلامس أعضائي الحساسة.. ألا يعد هذا تحرشا؟.. إذا كان يريد فعل هذا فإنه ليس غبيا أن يقوم به أمام فريق العمل.. لقد كان يقتنص الفرص طيلة أيام التصوير.
* طيب.. كنتما تقيمان معا في فندق من خمس نجوم بكل من تطوان وبين الويدان.. هل سبق أن زارك بغرفتك؟
نعم جا لعندي للغرفة شحال من خطرة ومرة واحدة دخل.
* إذن أنت من منحته فرصة التحرش بك جنسيا.. لماذا سمحت له بدخول غرفتك.. «على قلة البلايص العمومية»؟
قال لي إنه يريد الحديث معي حول مشاهد في الفيلم.
* كان بإمكانك الحديث معه حول هذا الموضوع المهني، كما تقولين، في بهو الفندق لا داخل غرفتك.. سماحك له بدخولها إشارة غير مباشرة منك لإمكان تجاوز ما هو مهني إلى ما هو شخصي.. أليس كذلك؟
لا.. اتصل بي في التلفون واستأذنني بأن يأتي عندي إلى الغرفة، على أساس أن نتناقش سويا حول تفاصيل مشهد كان مترددا في إبقائه أو حذفه من السيناريو.. لقد كانت لدي كل الثقة فيه.. آنذاك انتقل من الحديث في المهنة إلى الحديث عن حياتي الخاصة.. ثم بدأت أتفاجأ أنه يتحدث حول مواضيع مجرد «خربقات».
* هل قدم لك، وهو داخل غرفتك، طلبا صريحا ب«ممارسة الجنس معك»؟
عندما جاء إلى غرفتي بدأ في الحديث عن حياتي الخاصة، وكانت تلك «مجرد مرة من المرات».. «راه الذيب عمرو كيعلم الغابة كاملة مللي كيبغي يستولي على الفريسة ديالو».. سأقول لك أمرا مهما في قضية التحرش هذه.. الخاسرة الوحيدة هي أنا، لأنني أنا الأنثى وهو الذكر، ونحن نعيش في مجتمع ذكوري محض.
* لم تردي على سؤالي، هل طلب منك الناصري، صراحة، إقامة علاقة جنسية؟
نعم.. قالها لي وبيني وبينه الله وأكررها نعم قالها.. وقالها.. وقالها.
* كم مرة قالها لك؟
قالها مرة واثنين وثلاثا وكل مرة كان يتظاهر بأنه يمزح معي وكان «كيحط يديه» و«كيقرس» و«كيشد» و«كايدير هذاك الزفوط الخاوي ديال المهابيل».. هو يحاول، حاليا، أن نتجاوز هذا الخصام من خلال أشخاص توسطوا من أجل ذلك، بل إنه بعث لي رقم هاتف المنتج حتى آخذ مستحقاتي.. ولكن في المقابل هو يُسَخّر آخرين من أجل نشر صور لي أخذت من مشاهد أفلام أديتها، على أساس أنها مسربة من سهرات حقيقية في «الكباريهات».
* إذا حصلت على مستحقاتك المادية، هل ستضع حربك معه أوزارها؟
أنا الآن في فترة هدنة، وقررت عدم إجراء أي حوار صحافي حتى تتضح لي الصورة.. أجبتك أنت بشرى احتراما لك، خصوصا أنك امرأة مثلي مثلك.. أريد أن أتابع عن كثب ما يقوله في حقي.. آنذاك سأقرر.
* ها هو الناصري يواجهك، الآن، عبر «الأخبار» ويقول إنك «كذابة» واستشهد بما صرحت به مديرة «الكاستينغ» في الفيلم ضدك لوسائل الإعلام.. كلاهما يقول إنك مزاجية وصعبة وفيك المشاكل والصداع، فما ردك؟
هو دابا آشنو دار تبارك الله والصلاة على النبي عليه.. مشا عند هاذيك البنيتة واسمها لبنى بحالي.. عطاها شوية ديال لفلوس ووعدها بأن تشتغل معه في أعمال أخرى، فصورت فيديو لصالح أحد المواقع الإلكترونية، ووضعوا له مونطاج «مزيون»..
عندما تتكلم لبنى يظهر جليا أنها تشعر بالكره تجاهي أنا.. «شي واحد كيكرهك وكيهضر».. لقد منحت الصحافي الذي حاورها صورة لي من الفيلم وأنا أدخن الشيشة.. في المشهد كنت برفقة مجموعة من الشباب كانوا مرتدين أزياء خليجيين، وكنت أنا مرتدية لباس رقص.. هذه الصورة التي عممتها لبنى مديرة «الكاستينغ» على الصحافة، أرادت بها أن تقول إنها حقيقية ولا علاقة لها بأي مشهد في الفيلم، وكأنني أنا في الواقع كذلك وأن الصورة سربت لي من داخل «كباريه».. حاليا أنا في مرحلة هدنة وأنتظر رد فعله إزاء تصريحاته.
* لكن المعروف عنك أنك تدخنين، في الواقع.. فلماذا انزعجت من تعميم صور لك وأنت تدخنين الشيشة؟
وي.. وي.. وي كنكمي.
* بل كتشربي حتى الشراب؟
وي.. وي.. كنشرب.
* هذا يعني أن ما قاله لك الناصري في الرسالة النصية القصيرة التي قلت إنه أرسلها لك بمجرد فضحك أمره.. صحيح؟
إذا كنت أدخن وأشرب فهذه حياتي الخاصة.. ما علاقتها بالاستفزاز والتحرش والاستغلال؟
* الناصري اتهمك في «الإس إم إس»، حسب تدوينتك الفيسبوكية، بأنك كنت غير واعية لما اتهمته بالتحرش الجنسي، لأنك تشربين الخمر.. «واش بالصح كنت سكرانة وقتها»؟
إذا كنت في غير وعيي وسكرانة فكل هؤلاء الناس الذين أتعامل معهم سأكون أتحدث معهم بغير وعيي.. مالي كناكل القرقوبي؟
* هو يقول: «شي وحدة قادرة تكمي وتشرب تقدر تكذب على أي واحد»؟
شوفي حبيبة ديالي، ليس من حق أي أحد أن يتدخل في حياتي الخاصة من أجل أن يقول لي مثل هذا الكلام.. ثم إنني لست الوحيدة التي تتهمه بالتحرش.. فبعد أن خرجت أنا للصحافة، خرجت أخريات ليدعمنني.. سبق أن اشتغلت مع مخرجين آخرين.. قبله وبعده.. إذا كان يهددني بأن لديه شهودا من فريق العمل فأنا أقول له: باستثناء أصدقائك فلا أحد «غادي يقولها فيك زينة».. الذين سيشهدون لصالحه هم «شوية ديال الناس كيتكراو بالفلوس».. هذه ليست أول مرة أمثل فيها أمام الكاميرا وليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مخرج.. لماذا لم أتهم، مثلا، الأستاذ نبيل عيوش، أو داوود أولاد السيد، أو فركوس؟..أو.. أو..؟
* طيب إذا كنت عفيفة كما تقولين وترفضين التحرش الجنسي، لماذا لم تتوقفي عند منتصف الطريق وتفضحي أمره.. لماذا انتظرت حتى خروج الفيلم إلى قاعات السينما؟
أعترف أنني أخطأت.. لأن سعيد الناصري كذاب وأنا طماعة.. أنا ممثلة مبتدئة وكنت طماعة، إذ قلت يا إما أن أقدم جسدي وأكمل الفيلم على خير وبخير وإما ناخذو على قد عقلو.. وأجمع معلومات حتى أدافع عن نفسي بعد استكمالي مشاهدي في الفيلم.. آنذاك سأستفيد من أمرين اثنين: أفضحه وأكون لعبت دور البطولة في الوقت ذاته.. هو كذاب وأنا طماعة.. هو كان لديه غرض حتى أنا كان لدي غرض أردت تحقيقه.. إذن هو استغلني وكذب علي، وأنا طماعة واستغللت الفرصة حتى انتهى العمل، وفينما بغات توصل توصل.
* الناصري صرح ل«الأخبار» بما يفيد أنك «لست جميلة حتى يتحرش بك».. «زعما انت خايبة ما فيك ما يتشاف»؟
بالله عليك من الأجمل في نظرك نبيل عيوش، أم سعيد الناصري «اللي مركب الفم»؟.. لا أخلاقيا ولا ماديا.. نبيل عيوش كنت في فيلمه مستشارة فنية وفي الوقت ذاته بطلة.. السيد عيوش محترم جدا.. لماذا فركوس كلما كان له دور لي يتصل بي ويقول لي: أختي.. أختي.. أختي؟.. مال فركوس عور ولا حول ولا مالو؟.. العديد من الفنانين الذين اشتغلت معهم.. أنا أتحداه في فيلم «الحمالة» أن يأتي بالفنانين الحاملين لبطائق الفنان المهنية ليتهموني ويقولوا في حقي كلاما سيئا.. إذن «مالو على هاذ الدخول والخروج في لهضرة»؟.
* ألا تخشين على مستقبلك الفني بعد اتهامك الناصري بالتحرش.. من سيجرؤ على الاشتغال معك، بعد اليوم؟.. ما خايفاش؟
لا.. لا.. المنتجون والمخرجون الذين سيخافون مني هم الذين لا يملكون أخلاقا ولا يعملون بمهنية، أما من يعمل بمهنية واحترام فلا خوف عليهم مني.

«أنا أخلاقي عالية والحمد لله والناس كلهم يعرفون من أكون»
الناصري: «شاهدوا أبيضار عارية في فيلم عيوش لتكتشفوا مستوى التي تتهمني بالتحرش»

* كيف تتعايش، هذه الأيام، مع الفضيحة التي فجرتها بخصوصك لبنى أبيضار؟
عن أية فضيحة تتحدثين؟
* «تحرشك الجنسي» بها ألا يعد فضيحة؟
حرام عليك.. تكلمي معي عن الفيلم وعن مساري المهني ولا تحدثيني حول هذا الموضوع لأنه فارغ جدا.. هل غرضك هو تشويه صورة سعيد الناصري بهذه الطريقة؟!.. حرام عليك والله حتى حرام عليك.
* صورتك «شُوّهت» منذ أن خرجت أبيضار للعلن لتكشف أنك «تحرشت بها جنسيا».. الآن أنت مطالب بالدفاع عن نفسك.. نحن نمنحك فرصة توضيح الأمور للقراء لا تشويه صورتك.. فهل صحيح أنك تحرشت بها؟
الله يرضي عليك القراء يقرؤون ذلك قراءات أخرى.. عدد منهم سيقول: «سعيد الناصري هاهو كال (بتثليث الكاف) هاهو دار.. ها هو.. إلخ».. أنا لن أمنحها فرصة حتى ذكر اسمها لأنها لا تستحق.. إذا قالت كلاما فلتتحمل مسؤوليته.
* هي لم تقل كلاما في حقك، وحسب، كما تقول.. بل وجهت إليك اتهاما صريحا وحكت وقائع.. فهل صحيح أنك «دعوتها لممارسة الجنس»، أثناء تصوير فيلم «الحمالة»؟
الله يرضي عليك.. إذا أردت أن تكوني مهنية ومنصفة فلتسألي الممثلين والطاقم الفني والتقني الذي اشتغل معنا سويا في الفيلم.
* وهل الممثلون والطاقم الفني كانوا حاضرين معكما، وأنتما منفردان، لحظة «التحرش الجنسي»؟.. مثل هذه الأمور تتم في سرية.. فكيف تطلب مني الحديث إليهم، بوصفهم شهودا؟
اسأليهم عنها حتى يكشفوا لك حقيقة أخلاقها.. أنا لا أريد التطرق إلى أعراض الناس.. فلتسألي عنها الفنانة فضيلة بنموسى وفركوس اللذين سبق أن اشتغلا معها وعددا من الفنانين والتقنيين الآخرين..
أما أنا فلن أفيدك في شيء.. إذا سألتني سأقول لك «هذاك شي كذوب». اتصلي بالفنانات اللواتي سبق أن تعاملت معهن فنيا.. اسألي ليلى الحديوي، بطلة فيلم «سارة» الجميلة ذات القامة الممشوقة التي تتجاوز 1.80 متر، إن كانت قد حصلت على مستحقاتها أم لا.. اسألي منى فتو ولطيفة أحرار.. اسأليهن جميعا كيف هي أخلاق وتربية سعيد الناصري واسأليهن إن كن يتقاضين مستحقاتهن وأجورهن كما هو متفق عليه أم لا.. أما إن سألتني أنا فمن الطبيعي أن أدافع عن نفسي.
فلتدافع عن نفسك، إذن، من خلال إثباتات وأدلة، مقابل التسجيلات الصوتية والفيديوهات التي تقول إنها تتوفر عليها ضدك؟
أتحداها أن تأتي بأي تسجيل يدينني.. فلتنشره في الصحافة!!.. أنتم الصحافيون تعتقدون أنكم بهذا قمتم بعملكم المهني كما يجب، فيما الحقيقة هي العكس تماما.. لا تريدون أن تفهموا أن هناك أشخاصا أذكى منكم.. لبنى أبيضار.. من كان يعرفها من الصحافيين؟.. لا أحد.. حتى أصبحتم اليوم تضعون صورها وتستمعون إليها.. هذا هو الفخ الذي سقطتم فيه أنتم الإعلاميين.. منحتم أمثال لبنى أبيضار شهرة مجانية على حساب فنان معروف مثلي.
إذا كنت فنانا معروفا، كما تقول، فهذا لا يمنحك حق «التحرش الجنسي» بفنانة مبتدئة ولا يمنحك، أيضا، سلطة مصادرة حقنا كإعلاميين في البحث عن الحقيقة؟
الله يرضي عليك.. «هي ماعندها ماتخسر».. فمثل هذه الاتهامات المجانية حصلت لرؤساء دول ولسيدنا يوسف نفسه.
* أتشبه نفسك بنبي الله يوسف؟
سيدنا يوسف هو شخص مثلنا.. قبل أن يكون نبيا فهو إنسان.
* سيدنا يوسف راودته زليخة عن نفسه، هل تريد أن تقول إن لبنى راودتك، أنت أيضا، عن نفسك؟
لا.. أنا قدمت لك مثالا فقط.. إذا بغيتي تديري خدمة مزيانة سولي هاذ الناس كاملين اللي قلت ليك.
* أتريد مني أن أسأل أصدقاءك وتقنيين «لا حول لهم ولا قوة أمام سلطة المال».. فلبنى تقول إنك «أرشيتهم» حتى يشهدوا ضدها؟.. هي، أيضا، تقول إن لديها شهودا من الميدان الفني، وطلبت مني أن أسألهم؟
ولماذا تقارنينني بها؟.. فمن الذي ظلم الآخر؟.. أنا أم هي؟.. هل قلت لك إنها تحرشت بي؟.. لم أقل هذا..
* لبنى تقول إن مديرة «الكاستينغ» في الفيلم قالت أمام الجميع، وهي تخاصمها، بباحة فندق بتطوان أثناء تصوير الفيلم، إنك تشتكي منها وتقول إنها تتحرش بك، فهل هذا صحيح؟
هذه السيدة التي تتحدثين عنها خرجت للصحافة وكشفت كل الحقيقة ونفت كل ما قالته لبنى على لسانها.. إذا أردت أن أعطيك رقم هاتفها سأعطيك إياه.. مديرة «الكاستينغ» حتى هي اسمها لبنى.. سبق أن تخاصمت مع أبيضار لأن تصرفاتها داخل الفيلم كانت «خايبة».. لبنى هذه هي التي تملك الحقائق كلها.. سأمنحك رقم هاتفها وهي من سيقول لك الحقيقة.
* لماذا تطلب مني الحديث مع أشخاص آخرين غيرك والحال أنك المعني بالأمر؟.. ما الذي سيضمن لي وللقراء أن مديرة «الكاستينغ» هذه تقول الحقيقة؟.. قد تكون «منحتها قدرا من المال» حتى تشهد لصالحك.. فأنت هو «مول الشكارة» فيما أبيضار مجرد ممثلة مبتدئة.. «لا حول لها ولا قوة»؟
إيوا شفتي!!.. هاحنا دابا دخلنا في شي مسائل ماشي هي هاذيك.. عرفتي دابا انت قولي اللي بغيتي.. ماعندي ما ندير ليك.
* سعيد.. أنت الآن في ورطة حقيقية هروبك هكذا للأمام لن يفيدك في شيء.. إذا كنت فعلا تحرشت بها جنسيا بإمكانك الاعتراف بذلك، ما فيها باس الإنسان خطاء.
أنا أجبت على أسئلتك احتراما لك.. إذا أردت أن تقومي بعملك الصحفي كما يجب اسألي الأسماء التي قدمتها لك وستكتشفين الحقائق.. اسألي الممثلين والممثلات هل سعيد الناصري فعلا هو مخرج الفيلم ومنتجه.. آنذاك اكتبي ما تشائين.. أما أن تسقطي في الفخ فهذا يدل على سذاجة الإعلامي.
* بل هذا يدل على مهنية الإعلامي، لا على «سذاجته» كما تقول.. فكونك نجما مشهورا لا يمنحك سلطة مصادرة حق ممثلة مبتدئة في الدفاع عن نفسها.. ولسنا ملزمين كإعلاميين بغض الطرف عن القضية والوقوف في صفك، فقط لأنك نجم مشهور.
أي واحد متهم بمثل هذا الموضوع سألته عنه سيقول لك: لا مادرتش.. ولا يمكنني إلا أن أقول لك «والله مادرت وكذبات علي».. لذلك فأنا اقترحت عليك وسائل أخرى من أجل التنقيب عن الحقيقة وهي أن تسألي أشخاصا آخرين.
* سعيد.. المعروف عنك أنك تحب الجمال والنساء الجميلات.. فهل أحببت في لبنى جمالها حتى «تحرشت بها جنسيا»؟
جمال؟.. منين جاها الجمال؟.. ها أنت قلتيها.. الله عز وجل يحب الجمال وكل ما هو جميل.
* ليس ضروريا أن تكون المرأة جميلة حتى يطالبها رجل بإقامة علاقة جنسية.. ف«دومينيك ستراوس كان» تحرش جنسيا بخادمة لم تكن جميلة، فما الذي يحدث لكم أيها المشاهير، أمام النساء؟
شوفي أنا أعطيتك، قبل قليل، مثالا فحسب.. وقصدت بذلك أن المشاهير دائما تحبك حولهم القصص والاتهامات.. إذا كانت لبنى إنسانة عفيفة كما تقول فلماذا صبرت على «تحرشي» بها سنة ونصف؟!.. لماذا تخاصمت مع مديرة «الكاستينغ» بدل أن تتخاصم معي؟!.. لماذا لم توقف الفيلم؟!
* هي اعترفت وقالت إنها طماعة وأنت كذاب؟
تمشي تلعب.. هل سبق أن شاهدت برنامج «شاشات»؟!.. في مهرجان مراكش الأخير لما قدمنا العرض الأول لفيلم الحمالة «كانت كتكبر بيا في هاذ البرنامج».. قالت هذا الكلام قبل شهرين فقط إذ اعترفت بأنني فنان متميز وبأنني أستاذها.
* طيب هل صحيح أنك «كنتي كتقرسها في فخذها ومؤخرتها»، حين كنتما منفردين؟
(ضاحكا) إيوا دابا هذا مستوى.. الناس كلها كتشوفني كنصلي الفجر في المسجد حرام تقول هذا الكلام.
* إذا كنت تصلي فهذا لا يعني أنك لن تنساق مع شهوة جنسية انتابتك تجاه امرأة، فلا تربط هذا بذاك؟
حشومة والله حتى حشومة.. هذا أدخله أنا في خانة الصبيانيات.
* ولكن معروف عنك يا سعيد.. مداعبتك للممثلات في الكواليس وتغزلك بهن.. ماشي شي حاجة غريبة عليك؟
ياك بعدا في الكواليس وأمام الجميع.. هذا يثبت حسن نيتي وأنني أقوم بذلك من باب الدعابة والمزاح.
* لكن هل من المزاح أن تدخل غرفة فنانة مبتدئة منحتها دور البطولة و«تتحرش بها جنسيا»؟
الله يرضي عليك.. الله يرضي عليك.. أنا لم أعد أريد التحدث حول الموضوع حتى لا أمنحه أكبر من حجمه.
* طيب هي تقول إنها إذا كانت تتهمك كذبا.. فلماذا لم تتهم نبيل عيوش الذي اشتغلت معه، قبلك، «الأكثر منك وسامة ومالا عوض اتهامك أنت اللي مركب فم»، على حد وصفها؟
(يغرق في الضحك) أنا مركب فم.. إيوا شوفي المستوى كيداير؟.. أنا أدعوك إلى مشاهدة فيلمها مع عيوش الذي جسدت فيه مشاهد جنسية وكانت فيه عارية، تماما، حتى تتعرفي على مستواها الحقيقي.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. أنا مركب فم.. الله يهديها ويتولاها.. لا أريد أن أفضح أعراض الناس.. خليني ساكت فهدفي هو أن فيلمي ينجح.
* عليك أن تعترف بأن لبنى منحتك دعاية مجانية لفيلمك؟
لا..لا.. بالعكس أنا لا أنظر بهذا المنظار.. فأفلامي ناجحة بدون هذه الدعايات.. بدءا ب«البانضية» مرورا بمسلسلاتي التلفزيونية وباقي الأفلام السينمائية.. أعمالي كلها ناجحة، والحمد لله، وإذا كانت القاعات السينمائية مليئة بالجماهير فهذا دليل على ثقتهم في شخصي وفي فني.
* ألم تؤثر هذه الضجة على علاقتك بزوجتك وصورتك أمام أبنائك؟
لا..لا.. أنا أخلاقي عالية، والحمد لله، والناس كلهم يعرفون من يكون سعيد الناصري.. وزوجتي وأبنائي يعرفونني جيدا.. الحمد لله أنا أكبر من كل هذا الجدل الفارغ.. كان يمكن أن يؤثر علي ذلك لو كنت في بداية مشواري، ولا أحد يعرفني، أما الآن فأنا أملك احترام الناس لي ولا تزعزعني مثل هذه التفاهات.
مراتي عزيزة عليا وابنتي تدرس الطب ولا تأثير لمثل هذه التفاهات على حياتي الخاصة.. خليها منها لله.. الإنسان لما يكون معروفا «كلشي كيتسلط عليه».. ولكل من يريد الإساءة إليه هدف وسبب معين: إما «باش يبان ويتعرف بحال صاحبتنا»، أو يكون مدفوعا من جهة ما أو.. أو.. إلخ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.