كشفت مصادر عليمة، في العاصمة البريطانية، لندن، عن صفعة جديدة تلقاها اللوبي البرلماني لجبهة "البوليساريو" بلندن، من قبل الحكومة البريطانية، في جلسة برلمانية عقدت نهاية الاسبوع المنصرم. وصرح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند في جلسة برلمانية، بأن بريطانيا، لا تعترف بشيء اسمه "الدولة الصحراية" بشمال إفريقيا، مؤكدا على "دعم بلاده للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة، لحل النزاع بما يضمن الاستقرار والأمن والعيش الهنيئ لساكنة المنطقة". المناسبة التي تأتي فيها "صفعة" الخارجية البريطانية، هي الرد على سؤال كتابي، لأحد عناصر اللوبي البرلماني لجبهة "البوليساريو"، في لندن، هو النائب البرلماني عن الحزب "الليبرالي الديمقراطي"، مارك ويليامز، الذي سبق أن طالب الحكومة البريطانية، أبريل الماضي، بالضغط على الأممالمتحدة ل"توسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الأقاليم الجنوبية للمملكة".