اعتقل يوم أمس (الخميس) والد شقيقين من ضحايا البيدوفيل الفرنسي “جون لوك ماري كَيوم”، المعروف ب”كالفان مراكش”، وذلك على إثر التحقيق الذي سبق أن تم فتحه على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بشأن تلقيه لإغراءات مالية مقابل حمل ابنيه على التراجع عن التصريحات التي سبق أن أدليا بها وأكدا من خلالها أن الأجنبي كان يمارس الجنس عليهما. الضحيتين كانتا قد تراجعتا عن تصريحاتهما أمام فرقة الأخلاق العامة والنيابة العامة، إلا أنهما سرعان ما عادا ليؤكدا بحضور والدتهما أن الأجنبي مارس عليهما الجنس فعلا، وهو ما دفع القاضي إلى اعتقال الوالد. وتواصلت يوم أمس (الخميس) أطوار المحاكمة، بالمحكمة الابتدائية بمراكش، حيث انسحب محامي البيدوفيل الفرنسي “احتجاجا” على قرار المحكمة بضم محاضر جديدة إلى الملف، والتي استمعت فيها النيّابة العامة من جديد للشقيقين القاصرين من ضحايا المتهم، وهو ما اضطر المحكمة إلى تأجيل المحاكمة مرة أخرى.