في أولى ردود الفعل الصادرة بشان هجوم الاعلام الرسمي المغربي على النظام السياسي بمصر ووصف الرئيس الحالي بالانقلابي، بدأت وسائل الاعلام المصرية صباح اليوم تعلق على هذا التحول في الموقف المغربي، واصفة ما حدث ب”الانقلاب على مصر”. وعنونت العديد من المواقع الالكترونية صباح اليوم الجمعة مقالاتها المعلقة على الحدث ب”انقلاب المغرب على مصر”، مؤكدة ان “التليفزيون الحكومي الرسمي المغربي شن هجوما عنيفا على النظام بمصر ووصفه بالانقلابي ووصف الرئيس السيسي بقائد الانقلاب ومرسي بالرئيس الشرعي المنتخب”. وعزا الاعلام المصري سبب الهجوم المغربي الذي وصفه ب”الانقلاب” السياسي من الرباط الى هجوم الإعلام المصري على “ملك المغرب محمد السادس بسبب زيارته لتركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان”. وكان الاعلام الرسمي المغربي خصص تقارير ضمن النشرتين المسائيتين ليوم امس للوضع الداخلي بمصر، وتم التأكيد بأنه “صعب” بعد ما سماه “انقلاب 30 يونيو”، قائلا “مصر عاشت فوضى وانفلاتًا أمنِيًا، حيث اعتمد الرئيس السيسي على عدد من القوى والمؤسسات لفرض حكمه على أرض الواقع، وتثبيت أركانه”، بحسب ما قاله التقرير”. ولم تتوقف القناة عند هذا الحد، بل قدمت تحليلًا لمدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجيَّة، محمد بنحمُّو، والذي اعتبر عزل مرسي بأنه “إجهاض للانتقال الديمقراطِي، ونسفًا للدستور الذِي اختاره المصريُون فجرى تعطليه”.