في الوقت الذي نجحت السلطات الرسمية في مصر في إغلاق قناة الجزيرة مصر، وهي التي كانت تشكل شوكة في حلق مشروع الانقلاب في مصر، خرجت القناة الأولى والثانية المغربيتين عن موقف تأييد الانقلاب كما وقع منذ اكثر من سنة ونصف. واعلن الإعلام الرسمي المغربي عن ان ما وقع في مصر انقلاب، وان فض اعتصام رابعة كان جريمة وان انقلاب السيسي ضد مرسي أجهض مشروع الانتقال الديمقراطي وادخل مصر في متاهات أمنية كبيرة مازال وقعها مستمرا الى الان. هذا وما زالت مبررات الموقف المغربي الجديد المناهض للسيسي ونظامه غير معروفة، لكن العديد من المراقبين يرون ان هذا الموقف الجديد من شانه ان يغضب الامارات والسعودية من المغرب، لان الدولتين معا هما راعيتا الانقلاب الذي حدث في مصر حتى ان الامارات سبق لها ان سحبت سفيرها من تونس لان المرزوقي انتقد انقلاب السيسي على مرسي في خطاب له في الاممالمتحدة.