لم تكن «رحمة.ح»، البالغة من العمر 36 سنة، تتوقع أن الرجل الذي اختارته لتعيش معه في بيت واحد، والذي لم يمض على زواجها منه سوى 7 أشهر، هو نفسه الرجل الذي سيجعل من قتلها وتعذيبها بأبشع الطرق الهدف الأول في حياته. «رحمة» وحسب جريدة أخبار اليوم عاشت مأساة حقيقية، إذ حاول زوجها قتلها بعد أن شوه وجهها، واختار أن يمضي إلى أبعد حد في قساوته، حيث دعا صديقه لممارسة الجنس عليها داخل فراش الزوجية! كل هذا بعد أن عذبها عبر كسر يديها ورجلها، وتشويه وجهها (كما يظهر في الصور) والسبب ..أنها رفضت الطلاق. رحمة تشتغل داخل شركة للسيارات في طنجة، فيما يملك زوجها محلا خاصا لبيع السمك.. منذ شتنبر الماضي بدأ الزوج في تعنيفها، ما دفعها إلى طلب الطلاق وترك بيت الزوجية والرحيل إلى منزل والديها في منطقة سيدي سليمان. تحكي الزوجة قائلة: «اتصل بي زوجي الخميس الماضي في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، طلب مني بعض المال قصد شراء غرفة نوم جديدة، لم أتردد وذهبت في حدود الثالثة بعد الزوال إلى البنك وسحبت مبلغ 2400 درهم..». مساء ذلك اليوم، تضيف، «طلب مني الاحتفاظ بالمال إلى حين حضور النجار وأصحاب غرفة النوم الجديدة». وفي حدود التاسعة ليلا، حضر الزوج إلى المنزل، وطلب منها الدخول إلى الغرفة إلى حين خروج الشخص الذي كان يرافقه: «كنت أعتقد لحظتها أنه برفقة صاحب الأثاث، لكن المفاجأة حين كشف لي أنه حضر برفقة صديقه للانتقام بعد أن طالبته بالطلاق». في تلك اللحظات وأمام عيني صديقه، قام الزوج بتكبيلها بواسطة حبل ونقلها من غرفة النوم إلى الصالون. وحسب رواية الضحية دائما، بدأ زوجها وصديقه في احتساء الخمور واستهلاك مخدر الكوكايين ثم أزال جميع ملابسها وشرع في ضربها بواسطة السكين في جميع أنحاء جسدها، قبل أن يعتدي عليها.