قدّرت مجموعة القراصنة العالمية "أنونيموس" الخسائر التي سببها الهجوم الإلكتروني الذي بدأته مساء السبت على مؤسسات ومواقع صهيونية بنحو 3 مليارات دولار أميركي، في حين صرح مسؤولوا الكيان الصهيوني إن آثار الهجوم كانت محدودة. وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مساء السبت أن مواقع إلكترونية إسرائيلية عدة تعرضت لعملية اختراق، وذلك بعد أيام على تهديد أشخاص قالوا إنهم ينتمون لمجموعة "أنونيموس" بشن هجوم "يمحو إسرائيل من الوجود على شبكة الإنترنت". وذكرت المجموعة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الحملة التي أطلقت عليها OpIsrael# طالت 100 ألف موقع إلكتروني و40 ألف حساب فيسبوك و5 آلاف حساب تويتر و30 ألف حساب مصرفي تابع للكيان الصهيوني ويبدو أن الهجوم لم يتوقف بعد، إذ تنشر المجموعة على حسابها Op_Israel في تويتر معلومات إضافية عن مواقع جديدة تعرضت للهجوم. وهذا الهجوم الإلكتروني هو الثاني الذي تشنه أنونيموس عقب الأول الذي تزامن مع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في نوفمبر 2012 عندما قامت المجوعة باختراق حساب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم آنذاك وهددت بنشر رسائله الإلكترونية.