أفادت إحدى المنظمات غير الربحية أنه سيكون بمقدور الرجال التحكم بالنسل بطريقة لا تتطلب استخدام الواقي الذكري، بل حقنة كوسيلة لمنع الحمل، وذلك في غضون ثلاث سنوات. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن استخدام الحقن في التجارب المخبرية على الحيوانات المنوية، التي أطلق عليها اسم «فازال جيل» حققت نتائج واعدة. وتتألف تلك الحقن من مواد تشبه «الجل»، يتم حقنها في قناة المني، أو القناة الدافقة، التي تنطلق منها الحيوانات المنوية. والجدير بالذكر أن التجارب البشرية ستجرى قريباً، وتأثير العقار على الرجال دائم، وقابل للعكس، ويمكن أن تضاهي قيمة الحقنة الواحدة «سعراً أقل من تكلفة شاشات التلفاز المسطحة»، وفقاً للباحثين.