عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً بُعيْد اختتام الحلقة الأخيرة وإعلان الفائز، ضمّ إلى جانب حامل اللقب يعقوب شاهين، كل من النجوم – أعضاء لجنة التحكيم: وائل كفوري ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي.. إلى مازن حايك المتحدّث الرسمي بإسم "مجموعة MBC" ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية. وأعرب محبوب العرب يعقوب شاهين عن سعادته بالفوز وقال: "مشواري في "أراب آيدول" أشبه ب حلمٍ تحقّق، فقد بدأتُ الرحلة بتفاؤلٍ، وتمكّنت من اجتياز كافة مراحل البرنامج إلى أن وصلت إلى الفوز باللقب"، وتوجه شاهين بالشكر إلى كل من دعمه وصوّت له داخل فلسطين وخارجها، وكل من وثق بموهبته، كما شكر النجوم – أعضاء لجنة التحكيم فرداً فرداً "الذين استفدتُ من نصائحهم وإرشاداتهم وانتقاداتهم البناءة"، وأثنى على المؤازرة والدعم اللذيْن حظي بهما من قبل القيّمين على البرنامج وفريق الإنتاج، ولم ينسَى يعقوب الإشارة إلى التجربة الملهمة التي خاضها "محبوب العرب" محمد عساف، وفوزه بلقب البرنامج بموسمه الثاني. بدوره، أشار مازن حايك، المتحدّث الرسمي بإسم "مجموعة MBC"، في ردّه على أسئلة الصحفيين، إلى أن يعقوب شاهين وزميلَيه اللذيْن تمكّنا من بلوغ المرحلة الختامية كانوا جميعاً يستحقّون الفوز، وأعرب حايك عن سعادته بأن يسجّل الفوز شاب ينتمي إلى مدينة السلام والتسامح "بيت لحم"، لافتاً إلى أن "هذا الفوز يحمل يعقوب مسؤولية مضاعفة أولا من الناحية الفنية ودوره في الإرتقاء بالفن الذي يقمه جيل الشباب، وثانيا من حيث رمزية كونه يأتي من مدينة السلام والمحبة بيت لحم، وبالتالي البعد الأخلاقي الذي يتماهى مع نشره لرسالة السلام والتسامح والمحبة والأخوة وحوار الثقافات والأديان"، وفي إجابته على سؤال حول إذا ما كانت MBC تقوم بتسييس البرنامج، أجاب حايك؛ "MBC لا تسيس البرنامج إطلاقا ولكن بعض السياسيين جذبهم تألق البرنامج ونجاحه، علما أن كل مشترك يحمل قصة إنسانية ووجعا عميقا أبعد من السياسة بمفهومها الضيق." وشدّد حايك على ما وصفه ب "القيمة الإنتاجية العالية التي بدت جليّةً في الحلقات المسجّلة والمباشرة، بإشراف الزميلة سمر عقروق، مدير عام الإنتاج في "مجموعة MBC"، والمخرج عماد عبود، ومتابعة من أسرة البرنامج وفريق عمل MBC المحترف." وختاماً أشاد حايك بالجهود التي بذلها النجوم – أعضاء لجنة التحكيم لناحية تقييم المشتركين وانتقائهم ومن ثم توجيه النقد البنّاء ومتابعتهم وتوجيه النصائح لهم عبر كافة مراحل البرنامج". من جهته، هنّأ النجم اللبناني وائل كفوري يعقوب شاهين والشعب الفلسطيني بهذا الفوز، مذكراً بتميز أدائه خلال البرنامج وتفاعل الجمهور الواسع معه، كما أشار إلى الصعوبات التي واجهت المشتركين والجهود التي بذلوها بين تصوير وتسجيل قبل الوصول إلى العروض المباشرة، معتبراً أن من تأهلوا إلى المراحل النهائية هم بمثابة أبطال حقيقيين، ودعاهم إلى المثابرة والاجتهاد ليتمكنوا من الاستمرار في نجوميّة حصدوها في البرنامج. بدورها أثنت الفنانة الاماراتية أحلام على فوز يعقوب شاهين باللقب، واعتبرت أن "هذا الشاب أدخل فرحة كبيرة إلى قلوب الناس والعالم العربي أجمع، وليس إلى قلوب أبناء فلسطين فحسب"، وقالت أنها لشدّة ما كانت مستمتعة بالأصوات التي ظهرت في هذا الموسم، لاسيّما من وصلوا إلى المراحل الأخيرة، تمنت ألاّ تنتهي حلقاته. أما النجمة اللبنانية نانسي عجرم فعلّقت بأن يعقوب شاهين استحق اللقب عن جدارة، قائلة أن ما يميّز الموسم الرابع كان عدم الاتفاق بين الجمهور على تشجيع موهبة معينة، بل صوّتوا لعدة مواهب متميزة مشددة على أن يعقوب يمتلك كل مواصفات النجوميّة، متمنية له مستقبلاً فنيّاً ناجحاً. وختم حسن الشافعي بالإشارة إلى أن الموسيقى والغناء مسألة ذوق جماهيري يترجم خلال التصويت، وبالتالي لا قواعد ثاتبة أو شروط معينة تحدد من سيفوز.. فإن من يحصد أكبر نسبة من التصويت يحمل اللقب.. لذا فإن الارتقاء بذوق الجمهور ووعيه الموسيقي سيصب حتما في صالح من هو أجدر بالتأهل والفوز.. وهذا ما كان.