باتت ملكة جمال بورما التي جردت من لقبها خلال مسابقة أقيمت في كوريا الجنوبية، محور جدل دولي بعدما فرت مصطحبة التاج. ماي ميات موي (16 عاماً) عقدت مؤتمراً صحافياً برانغون في بورما، لتبرير فعلتها بعد الضربة التي تلقاها المنظمون الكوريون الجنوبيون الذي تحدثوا عن سوء تصرف ملكة جمال آسيا المحيط الهادئ لعام 2014، لتجريدها من لقبها. وقالت باللغة الإنجليزية أمام قاعة امتلأت بالصحافيين، ووضعت التاج الثمين إلى جانبها: "سأعيد التاج فقط عندما تقدم الاعتذارات إلى بلادي، لبورما". وأضافت بعد أن وضعت عقداً كبيراً من اللؤلؤ حول عنقها "من الطبيعي بالنسبة لي المطالبة بتعويضات بسبب الضرر الذي لحق ببلادي". ونفت الشابة أن تكون طلبت من المنظمين أن يدفعوا لها كلفة عملية لتكبير الثديين. وقالت: "لم أخضع لعملية من هذا النوع، لكني لن أعطي تفاصيل للمحافظة على كرامتي"، مشيرة إلى ضغوط للخضوع لعمليات تجميل. وأشار المنظمون الكوريون الجنوبيون من جهتهم إلى أن المراهقة البورمية صعبة المراس. وقال ممثل المسابقة ديفيد كيك في سيول: "كذبت علينا في كثير من الأمور". رغم الاصلاحات التي تشهدها بورما منذ حل النظام العسكري في العام 2011، يبقى المجتمع محافظاً جداً رغم الانفتاح على الموضة والمجلات النسائية الأجنبية.