هدد منظمون من كوريا الجنوبية لمسابقة ملكة جمال آسيا والمحيط الهادي باللجوء إلى الشرطة، اليوم الأربعاء، في عراكهم مع ملكة جمال ميانمار ماي مايات نوي التي سحبوا منها اللقب وطالبوها بإعادة تاج مرصع بالأحجار الكريمة أخذته إلى ديارها. واتهم تشوي يون مؤسس المسابقة ماي مايات نوي بالفرار بالتاج الذي قدرت وسائل الإعلام ثمنه بنحو مئة ألف دولار والذي فازت به في كوريا الجنوبية في مايو لتصبح أول ملكة جمال دولية من ميانمار. وقال منظمو المسابقة، في بيان نشرته وسائل الإعلام الآسيوية، إن اللقب سحب منها لأنها ناكرة للجميل وغير أهل للثقة ولأنها كذبت. وقال تشوي لرويترز في العاصمة الكورية الجنوبية سول «المسألة تمس الآن صورة وسمعة البلد ويجب أن تساءل (عن التاج).» وصرح بأن المنظمين سيقدمون شكوى إلى الشرطة. وقالت ماي مايات نوي، يوم الثلاثاء الماضي أمام عدد كبير من الحضور خلال مؤتمر صحفي في يانجون كبرى مدن ميانمار، إنها حين عادت إلى الوطن بالتاج كانت لا تزال تحمل اللقب وإنه بعد وصولها فقط تلقت برقية تفيد بسحب اللقب منها. وأضافت أنها لن تعيد التاج إلا بعد أن تتلقى اعتذارا من المنظمين واتهمتهم بنشر الأكاذيب حولها وهو ما «أضر ببلادي.» واستطردت «حين يعلنون عن أسفهم سأعيد التاج بمحض إرادتي دون أي تحفظ.» واتهمت منظمي المسابقة في ميانمار بالكذب فيما يتعلق بسنها برفعه من 16 عاما إلى 18 عاما وقالت إن المنظمين في كوريا الجنوبية حاولوا إجبارها على إجراء جراحة لكنها رفضت.