اختارت حركة حركة التوحيد والإصلاح المحسبة على التنظيمات الاسلامية بالمغرب أن يلي أمرها مستشار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ويتعلق الأمر بعضو ديوانه برئاسة الحكومة، عبد الرحيم الشيخي، إذ بعد نقاش طويل وتداول أعضاء الجمع العام الوطني الخامس لحركة التوحيد والإصلاح في الأسماء الخمسة التي رشحت في المرحلة الأولى وفق مسطرة الانتخاب، اختار المندوبون عبد الرحيم شيخي رئيسا جديدا للحركة خلفا للمهندس محمد الحمداوي. وحظي الرئيس الجديد والذي كان منسق مجلس شورى الحركة في المكتب التنفيذي السابق، بثقة 296 مندوب صوتوا لصالحه بنسبة بلغت 55 بالمائة، فيما نال أحمد الريسوني 200 صوت، بعد ثلاث جولات من التصويت والاقتراع. وعرفت الجولة الأولى من الترشيح اختيار خمسة أسماء وهم بالترتيب أحمد الريسوني، بعدد أصوات بلغ مجموع 340 صوت، ومولاي عمر بن حماد بمجموع أصوات 322، ثم أوس الرمال بمجموع 209 صوت، يليه العثماني سعد الدين ب 166 صوتا، وعبد الرحيم ب 162 صوتا. وجاء انتخاب الشيخي في أعقاب جولة ثالثة اختار بين أحمد الريسوني وعبد الرحيم الشيخي بعدما لم يتمكن أي من المرشحين الخمسة من الحصول على الأغلبية المطلقة، حيث حصد عبد الرحيم الشيخي 202 صوتا، وأحمد الريسوني بمجموع 171 صوت، ثم مولاي عمر بن حماد ب 117 صوت، وأوس الرمال ب 6 أصوات، وسعد الدين العثماني بصوت واحد.