فاز عبد الرحيم الشيخي برئاسة حركة التوحيد والإصلاح منتزعا إياها من أحمد الريسوني، لكن المثير أن سعد العثماني خرج من الدور الثاني بعدما لم يحصل إلا على صوت واحد. على غير المتوقع، فاز عبد الرحيم الشيخي برئاسة حركة التوحيد والإصلاح بعدما حصل على 296 صوت بنسبة بلغت 55 بالمائة، فيما نال أحمد الريسوني 200 صوت، بعد ثلاث جولات من التصويت. في الأولى تم اختيار 5 مرشحين، وفي الثانية لم يفز أي منهم بالأغلبية المطلقة، ليبقة التنافس في الأخير بين الريسوني والشيخي. وجاء انتخاب الشيخي في أعقاب جولة ثالثة للاختيار بين أحمد الريسوني وعبد الرحيم الشيخي، بعدما لم يتمكن أي من المرشحين الخمسة من الحصول على الأغلبية المطلقة، حيث حصد عبد الرحيم الشيخي 202 صوتا، وأحمد الريسوني على مجموع 171 صوت، ثم مولاي عمر بن حماد ب 117 صوتا، وأوس الرمال ب 6 أصوات، وسعد الدين العثماني بصوت واحد.