مباشرة بعد انتشار الحديث عن انعقاد مؤامرة مباشرة بعد انتخابات السابع من أكتوبر بين إلياس العماري وحميد شباط وإدريس لشكر من أجل مناقشة نتائج صناديق الاقتراع من خلال تشكيل أغلبية برلمانية وترأس الحبيب المالكي لمجلس النواب تسربت الكثير من كواليس هذا اللقاء إلى الصحافة رغم نفي العماري له وهكذا وبعد أن صرح أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط بأنه وقف ضد هذا المشروع الإنقلابي، نقل موقع "الأول" الإلكتروني خبرا من قيادي اتحادي مقرب من إدريس لشكر يؤكد مجددا تفاصيل لقاء "المؤامرة". وأكد ذات المصدر أن إلياس العماري يكذب مضيفا "إلياس يكذب، والحقيقة هي أنه بعد رفض شباط للخطة، هدده إلياس بفضح "الضواسا ديال أولادو"، فما كان من شباط إلا أن قام و"شنق عليه" محاولا ضربه، لولا أن تدخل إدريس (لشكر) وفرق بينهما، وانتهى اللقاء