تعيش مختلف قوات الأمن المغربي حالة استنفار بسبب أنباء متضاربة عن مقتل بارون المخدرات النيني خاصة بعدما فقدت عائلته الاتصال به مباشرة بعد تبادل إطلاق نار قال شهود عيان إنهم كانوا شاهدين عليه قرب منتجع مارينا سمير . وذكرت تقارير صحفية إسبانية، زوال اليوم الاثنين، أن "النيني"، تعرض مساء الأحد لمحاولة تصفية من طرف عصابة خطيرة دخلت من مدينة سبتةالمحتلة، عندما كان متواجدا بمكان قريب من المنتج السياحي الشهير "مارينا سمير". وأفادت ذات المصادر ، أن محاولة تصفية بارون المخدرات المغربي على يد العصابة الخطيرة باءت بالفشل، حيث جرى تبادل لإطلاق النار، قبل أن يقوم مرافقوه بتهريبه على متن زورق مطاطي سريع من ميناء المنتج، المتواجد على بعد حوالي 10 كيلومترا من مدينة سبتةالمحتلة، إلى وجهة مجهولة. ورحجت المصادر ذاتها، نقلا عن مصادر قريبة من عائلة "النيني"، مقتله في مضيق "الفنيدق"، بعد محاولته الهروب، دون أن يظهر أي أثر لجثته إلى حد كتابة هذه السطور، مضيفة أن "النيني"، كان قد غادر قبل عملية إطلاق النار، مدينة سبتةالمحتلة رفقة أحد حراسه الشخصيين على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الإسباني على متن دراجتين مائيتين في اتجاه السواحل المغربية، حيث بدأ تبادل إطلاق النار بين مجموعتين مما أدى إلى مقتل عنصرين لم يتأكد من هويتهما وإصابة أربعة أفراد آخرين، جرى نقلهم إلى عيادة خاصة بتطوان لتلقي الإسعافات الضرورية. من جهة أخرى قال مندوب الحكومة الإسبانية في مدينة سبتةالمحتلة، فرانسيسكو أنطونيو غونزاليس بيريز، اليوم الاثنين في تصريح لراديو سبتة أن "هذه الأمور لا يمكن التكهن بنتائجها" ، مؤكدا أن التحقيقات الأمنية ستكشف حقيقة هذا الحادث". ويعد المغربي "النيني"، من أشهر أباطرة المخدرات بالشمال، وسبق له أن أدين بخمس سنوات سجن نافذة على خلفية فراره من سجن القنيطرة سنة 2007، حيث كان يقضي عقوبة سجنية تصل إلى 8 سنوات بتهمة الاتجار في المخدرات.