رئاسة الأغلبية ترشح سيدي محمد ولد الرشيد لرئاسة مجلس المستشارين    فريق التجمع الوطني للأحرار بالمستشارين يعزز صفوفه بأعضاء العدالة الاجتماعية        مطار طنجة ابن بطوطة يسجل نموا قويا بنسبة 20 في المائة في حركة النقل الجوي خلال ثمانية أشهر    تقارير إسبانية.. هل يستبدل المغرب الاتحاد الأوروبي بروسيا بعد قرار محكمة العدل الأوروبية؟    منظمة يابانية مناهضة للأسلحة النووية تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2024    الدوحة.. دول الخليج تعتمد استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية في المنطقة    المنتخب المغربي ل"الفوتسال" يتراجع في تصنيف "الفيفا"    رسميا.. الدفاع الحسني الجديدي يعلن تعاقده مع زكرياء عبوب كمدرب جديد    الدار البيضاء.. مقدم شرطة يطلق النار لتوقيف شخصين عرضا موظفي الشرطة لتهديد خطير    طقس السبت بالمغرب: احتمال نزول أمطار وزخات مطرية محليا رعدية    إقبال كبير على حملة تجديد البطاقة الوطنية بعدد من الجماعات القروية بإقليم الحسيمة    المغاربة يخرجون في أكثر من 5800 مظاهرة و730 مسيرة في عام "طوفان الأقصى"    "الاستقلال" يتجه لترشيح محمد ولد الرشيد لرئاسة "المستشارين"    عمور: برنامج فرصة" مكن من خلق حوالي 37 ألف منصب شغل    ارتفاع أسعار الذهب بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية    طلبة الطب يرفضون مقترح ميراوي لضبابيته وتراجعه عن عدة مكتسبات ويقررون مواصلة المقاطعة    مطالب نقابية بمراجعة شاملة لنظام التقاعد ورفع الحد الأدنى للأجور    كتب هان كانغ الفائزة بنوبل الآداب نفدت من مكتبات كوريا الجنوبية    توقف الراهبات عن العمل التطوعي بمستشفى الحسيمة بعد عقود من الخدمة    بمشاركة المغرب.. فعاليات النسخة الثالثة ل"مخيم العدالة المناخية" بتنزانيا متواصلة    تأجيل جلسة محاكمة الناصيري وبعيوي في قضية "إسكوبار الصحراء" إلى 25 أكتوبر الجاري    الحكومة تعتزم تخفيض سعر حوالي 169 دواء    بشرى لطلبة الناظور والدريوش.. ماستر جديد في القانون الخاص بكلية سلوان    هجوم إسرائيلي جديد على قوات اليونيفيل    مشاركة مكثفة في الدوري السنوي للكرة الحديدية بالرشيدية    محادثات تجمع بوتين ونظيره الإيراني    إعصار ميلتون يتراجع والمعلومات المضللة تثير أزمة سياسية في فلوريدا    اتحاد طنجة يسقط للمرة الثالثة والزمامرة يواصل تألقه في كأس التميز    تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة إفريقيا الوسطى    شرطي بمنطقة أمن الرحمة يستخدم سلاحه الوظيفي لتوقيف شخصين عرضا موظفي الشرطة لتهديد جدي وخطير    بعد اغتيال نصر الله.. إيران تحقق مع قائد للحرس الثوري بتهمة التخابر مع إسرائيل    اندرايف تكشف نتائج حملة مكافحة حوادث الطرق في الدار البيضاء    وأْدٌ ضيَّع الورْد !    لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. الجيش الإسرائيلي يصنف غزة ساحة قتال "ثانوية"        الحد من ارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية محور لقاء بين أخنوش ومهنيي القطاع    بطولة إفريقيا للأندية في كرة اليد (العيون 2024).. تفوق وداد السمارة على أسفا السينغالي    العصبة تكشف عن برنامج الجولة 6 من البطولة الاحترافية    مدرب انجلترا السابق ساوثغيت يؤكد ابتعاده عن التدريب خلال العام المقبل    منصة "إبلاغ"… مؤشرات مهمة وتفاعل كبير يعزز الثقة في المؤسسة الأمنية    يونيسف: واحدة من كل 8 نساء في العالم تعرضت لاعتداء جنسي قبل بلوغها 18 عاما    الإعصار ميلتون يضرب فلوريدا ويخلف عشرة قتلى على الأقل    الكورية الجنوبية هان كانغ تتوج بجائزة نوبل للآداب    بلجيكا.. تطبيق جديد لحساب مخاطر الإصابة بالسرطان    مزاد يبيع سترة مضادة للرصاص بأكثر من مليون دولار    دموع الرجال: مسلسل يعود ليحفر مكانه في ذاكرة المغاربة بعد 12 عاماً من عرضه    اضطراب ضربات القلب.. تطورات علاجية قائمة على الأدوية والأجهزة الطبية    التهاب الجيوب الأنفية .. الأسباب الرئيسية والحلول المتاحة    "قسمة ونصيب" يراكم الانتقادات والتشكيك في مصداقيته        أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    انقطاع أدوية السل يفاقم معاناة المرضى والتوقف عن العلاج واقع يهدد بالأسوإ    تأهبا لتفشي جدري القردة.. المغرب يتزود بدواء "تيبوكس"    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جدل واسع في مصر بعد اعتذار البرادعي من «الإخوان» وتبرّؤه من دمائهم
نشر في نيوز24 يوم 05 - 11 - 2016

رحّب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، أمس الأربعاء، بموقف محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق، خلال البيان، الذي تطرق إلى أحداث الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في 3 يوليو/تموز 2013.
وقال منير بخصوص «تعليقه على بيان البرادعي»: «أن تأتي قامة كالبرادعي متأخرة خير من أن ألا تأتي».
ودعا منير البرادعي إلى إعلان «مزيد من الحقائق» للمصريين قائلا: «إذا كان الرجل يريد أن يتطهر، فالوقت لم يعد يسمح إلا أن يخرج على الشعب بكل ما لديه من الحقائق حتى ولو كانت فيها ما يدينه». وتابع «مصر أولى به وبكل أبنائها».
ويعد هذا أول تعليق لمسؤول بارز بجماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها السلطات المصرية جماعة «إرهابية»، حول بيان البرادعي.
وتبرأ البرادعي، في بيان له مساء أول أمس الثلاثاء، من الإطاحة بمرسي (المنتمي لجماعة الإخوان)، ودعا إلى مستقبل يقر العدالة الانتقالية، ولاقي هجوماً من مؤيدي النظام المصري، لاسيما مع ربط كثير منهم توقيت نشر البيان، بدعوات للتظاهر ضد النظام في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وكشف البرادعي، أن انسحابه من المشهد السياسي باستقالته من منصبه (كنائب للرئيس السابق عدلي منصور) جاء بسبب فض اعتصامي «رابعة العدوية» و»النهضة»، المؤيدين لمرسي بالقوة.
وأوضح أن اعتراضه على استخدام القوة في فض الاعتصامين «ليس فقط لأسباب أخلاقية، وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها، كان يمكن أن تنقذ البلاد من الانجراف في دائرة مفرغة من العنف والانقسام».
وشدد في ختام بيانه أن «مستقبل مصر يبقى مرهوناً بالتوصل إلى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعي وأسلوب حكم يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعلم والعقل».
وتقدم البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، باستقالته من منصبه في 14 أغسطس/ آب 2013 عقب بدء فض اعتصام «رابعة العدوية».
وأثار البيان جدلاً كبيراً في مصر ففي الوقت الذي اعتبره نشطاء لم يقدم جديداً فإن آخرين هاجموه، فيما طالبه نشطاء آخرون بتقديم شهادة كاملة حول الأحداث خلال هذه الفترة.
ودشن رواد موقع «تويتر» هاشتاغا بعنوان «البرادعي» انتقدوا من خلاله البيان والتوقيت الذي أعلن فيه ومضمون البيان بشكل كامل، ودشنوا ما يمكن أن نطلق عليه «محاكمة للبرادعي على تويتر».
وانتقد الكاتب الصحافي جمال الجمل، في تدوينة عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، بيان الدكتور محمد البرادعي، وقال الجمل «بيان البرادعي ناقص كثيرا... ضيق الرؤية... يهتم بتبرئة نفسه أكثر مما يقدم شهادة على الوضع العام بملابساته المعقدة».
وأشاد خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ببيان البرادعي، وقال في تدوينة عبر «فيسبوك»: «شهادة مهمة بعيداً عن جنون ومزايدات البعض».
وقال جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «عموماً البرادعي لم يوظف السلفيين لدعمه، ولم يكرم القتلة ويوفر حصانة لهم، ولم يستخدم ميليشيا لضرب الشباب، ولم يخن الثورة».
وقال تقادم الخطيب، الباحث السياسي، «أتمنى من الدكتور البرادعي وأنا أحترمه على المستوى الشخصي وأختلف معه على المستوى السياسي، أن يقول الحقيقة كاملة بما له وما عليه دون نقصان».
من ناحية أخرى اشترك كل من مؤسسي «تمرد» محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وحسن شاهين في الهجوم على بيان البرادعي، ووصفاه بأنه «يحمل الكثير من المغالطات». وأكدا في مداخلات هاتفية وتدوينات على فيسبوك أن الجميع كان يعلم أنه تم احتجاز الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل اجتماع 3 تموز/يوليو، لكن البرادعي لم ينسحب ولم يعترض على هذا الأمر.
وطالب طارق العوضي المحامي الحقوقي ومدير مركز دعم دولة القانون، في فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن يرد النظام على ما جاء في بيان الدكتور محمد البرادعي، وخصوصاً أن هناك اتهامات واضحة وخطيرة للدولة بأنها أفشلت المساعي السلمية لفض اعتصام «رابعة» دون اللجوء إلى القوة.
وكتب محمد حسن أحد المشاركين في الهاشتاغ قائلاً: «البرادعي، هو نفس شخصية أحمد مظهر في فيلم الأيدي الناعمة بس النص الأول من الفيلم، بيعمل مزيكا فاشلة محدش بيسمعها غير ولاده».
أما هالة عبد الوهاب فقد علقت على بيان البرادعي بقولها: «اللي عامل بلوك للشعب المصري كله، عايز إيه من مصر مالكش مكان فيها يا خاين، هاتموت غريب».
وأكد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، في بيانه، أنه أراد تجنيب البلاد الاقتتال الأهلي والحفاظ على السلمية عندما علم باحتجاز الرئيس المصري السابق محمد مرسي من قبل القوات المسلحة في 3 تموز/يوليو 2013.
جاء ذلك في بيان نشره البرادعي في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الثلاثاء، وذلك قبل أيام من دعوات إلى التظاهر ضد الحكومة مقررة يوم ال11 من الشهر الجاري.
وقال البرادعي في البيان الذي وصفه ب»المفيد لسرد بعض الحقائق ووضعها في سياقها السليم بعيداً عن الإفك والتزوير «إن الاجتماع الذي أجري في 3 تموز/يوليو 2013 كان لبحث الوضع المتفجر على الأرض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة في كل أنحاء مصر منذ 30 حزيران/ يونيو (2013) بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف أنه «في ضوء ما تقدم من عنف وخداع وانحراف عن مسار الثورة فقد كان من المستحيل علي الاستمرار في المشاركة في عمل عام يخالف كل قناعتي ومبادئي، خاصة قدسية الحياة وإعلاء قيمة الحرية والكرامة الإنسانية، حتى وإن كان ذلك عكس التيار العام والهستيريا السائدة في ذلك الوقت».
وشدد البرادعي على أن مستقبل مصر يبقى مرهوناً بالتوصل إلى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعي وأسلوب حكم يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعلم والعقل.
وكان البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام تقدم باستقالته من منصبه في 14 أغسطس/آب 2013 عقب بدء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.