قال موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت إن 50 شخصا قتلوا في محاولة قوات الأمن المصرية فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في القاهرة والجيزة يوم الأربعاء. وقال الموقع "ارتفاع عدد الشهداء إلى 50 شهيدا." وقال جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الاخوان في حسابه على تويتر إن هناك 30 قتيلا حتى الآن في اعتصام مؤيدي مرسي عند مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة القاهرة. بينما قالت وزارة الداخلية المصرية ان ضابطا ومجندا من قوات الامن قتلا اثناء قيام قوات الامن بفض الاعتصامين. وأضافت الوزارة في بيان نشر في صحفتها الرسمية على فيسبوك "حال قيام القوات بالبدء في اجراءات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة... بادرت بعض العناصر المسلحة من المعتصمين بالمنطقتين باطلاق الاعيرة النارية بكثافة تجاه القوات مما أدى إلى استشهاد ضابط ومجند." وأضاف البيان ان اربعة ضباط وخمسة مجندين من قوات الامن اصيبوا بطلقات نارية. ويعتصم الالاف من مؤدي الرئيس المعزول بمنطقة رابعة العدوية منذ ستة اسابيع. وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة فوق المنطقة. وقال أحد الشهود انه رأى 15 جثة في المستشفى الميداني في اعتصام رابعة العدوية حيث بدأت الجرافات في إزالة خيام المعتصمين. وقال مراد أحمد لمراسل رويترز على مشارف مقر الاعتصام حيث وضع الاخوان المسلمون أجولة الرمال تحسبا لمداهمة الشرطة "انهم يدمرون خيامنا. لا يمكن ان تتنفس في الداخل وكثيرون في المستشفى." وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وكانت هناك مدرعات تابعة للجيش متمركزة في مكان مجاور. وسقط أكثر من 300 قتيل بالفعل في العنف السياسي الذي أعقب عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز عقب احتجاجات شعبية حاشدة منهم عشرات من مؤيديه قتلوا بالرصاص في واقعتين. وأصبح مرسي أول رئيس ينتخب ديمقراطيا في مصر في يونيو حزيران 2012 لكنه أخفق في علاج مشكلات اقتصادية شديدة وأثار قلق بعض المصريين الذين رأوا أنه يسعى لأخونة الدولة.