أثارت قلادة أهداها الرئيس السابق محمد منصف المرزوقي للملك محمد السادس خلال إحدى زياراته لتونس جدلا كبيرا في صفوف التونسيين خاصة بعدما طالب ناشطون بإعادة القلادة لتونس لكونها تشكل إرثا تاريخياً للبلاد، حسب ما جاء في تعليقات عدد من المواطنين التونسيين على مواقع التواصل . عماد الدايمي، مستشار ديوان رئيس الجمهورية في عهد الرئيس السابق المنصف المرزوقي،ردا منه على هذه المطالب أوضح ان ما تم تداوله من معطيات حول قلادة الزعيم بورقيبة لا ينم الا عن جهل بأصول البروتوكول مؤكدا أن ما تم منحه لملك المغرب خلال زيارته لتونس لم يكن سوى «القلادة المخصصة من وسام الجمهورية» التي يتم منحها عادة للشخصيات التي تشرف الخضراء بزيارة . وأضاف الدايمي، حسب ما نشرته يومية الصباح التونسية، أن قلادة الزعيم بورقيبة هي نفسها القلادة التي ارتداها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عندما تولى الحكم وهي القلادة التي يتوارثها كل رئيس جمهورية يتقلد المنصب. ونفى ذات المتحدث ما تم تداوله بشأن منح القلادة إلى ملك المغرب مضيفا ان المرزوقي تخلى عن اشياء شخصية له وتركها برئاسة الجمهورية.